أخرجه البخاري في التاريخ (٥/ ١٨٤ - ١٨٥)، وابن حبان (٥/ ٤٣٠/ ٢٠٧٤)، وابن أبي شيبة (٢/ ١٨٥/ ٧٩٤٠)، والطحاوي في المشكل (١٠٣٥ - ترتيبه).
قال الدارقطني في العلل:"والصحيح من ذلك: ما رواه يحيى القطان، عن أبي حرزة، عن ابن أبي عتيق، قال: كنت أنا والقاسم، عند عائشة فجيء بطعام، فقام القاسم يصلي، فقالت عائشة: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يقول ذلك.
فاشتبه على حسين الجعفي، فجعله: عن القاسم دون ابن أبي عتيق.
وكذلك اشتبه على يحيى بن أيوب في روايته عن أبي حزرة عنهما.
وقد بيَّن ذلك يحيى بن عمير في روايته عن أبي حزرة، عن عبد الله بن محمد بن أبي عتيق، عن عائشة" [العلل (١٤/ ٣٧٠/ ٣٧١٧)].
٣ - عبد العزيز بن محمد الدراوردي [صدوق، كان يحدث من كتب غيره فيخطئ. التقريب (٦١٥)]، رواه عن محمد بن أبي عتيق، عن أبيه، عن عائشة مثله. وله فيه إسناد آخر.
أخرجه البخاري في التاريخ (٥/ ١٨٥)، والبيهقي في السنن (٣/ ٧١).
• والمحفوظ ما أخرجه مسلم وغيره كما تقدم، وقال ابن عبد البر في التمهيد (٢٢/ ٢٠٦): "هذا حديث ثابت صحيح"، وقال البغوي:"هذا حديث صحيح".
***
٩٠ - . . . حبيب بن صالح، عن يزيد بن شريح الحضرمي، عن أبي حي المؤذن، عن ثوبان، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ثلاث لا يحل لأحد أن يفعلهن: لا يؤمُّ رجلٌ قومًا فيخصَّ نفسه بالدعاء دونهم، فإن فعل فقد خانهم، ولا ينظر في قَعرِ بيتٍ قبل أن يستأذن، فإن فعل فقد دخل، ولا يصلي وهو حَقِنٌ حتى يتخفَّف".
• حديث ضعيف
أخرجه الترمذي (٣٥٧)، وأبو علي الطوسي في مستخرجه عليه "مختصر الأحكام"(٢/ ٢٦٧/ ٣٣٥)، وابن ماجه (٦١٩ و ٩٢٣)، وأحمد (٥/ ٢٨٠)، ويعقوب بن سفيان الفسوي في المعرفة والتاريخ (٢/ ٢٠٧)، وابن قانع في معجم الصحابة (١/ ١١٩ - ١٢٠)، والطبراني في مسند الشاميين (٢/ ١٢٧ و ١٦٣/ ١٠٤٢ و ١١١٣)، وابن عدي في الكامل (٢/ ٧٩)، والخطابي في غريب الحديث (١/ ٦٣٦ - ٦٣٧)، والدارقطني في الأفراد (٢/ ٣٣٧/ ١٥٣٦ - أطرافه)، وابن المقرئ في المعجم (٦٥)، والبيهقي في السنن (٣/ ١٢٩ - ١٣٠)، وفي الشعب (٧/ ٥١٨/ ١١١٨٥)، والخطيب في تلخيص المتشابه في الرسم (١/ ٢٣٥)، والبغوي في شرح السُّنة (٣/ ١٢٩ و ١٣٠/ ٦٤١ و ٦٤١ م)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٦/ ١٢ - ١٣)[وفي سنده سقط وتصحيف]. والمزي في التهذيب (١٢/ ٣٩٣).