للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه عن حبيب بن صالح: إسماعيل بن عياش، وبقية بن الوليد، وصفوان بن عمرو.

واختلف فيه على إسماعيل بن عياش، والمحفوظ ما تقدم [انظر: مسند الروياني (٦٥٠)، ولعل التبعة فيه على شيخ الروياني: علي بن شيبة، له ترجمة في تاريخ بغداد (١١/ ٤٣٦)، وتاريخ الإسلام (٢٠/ ٤٠٣)].

• تابع حبيبًا عليه [وحبيب: حمصي، ثقة. التقريب (٢٢٠)]:

محمد بن الوليد بن عامر الزبيدي الحمصي [ثقة ثبت. التقريب (٩٠٥) قال: حدثنا يزيد بن شريح، أن أبا حي المؤذن حدثه، أن ثوبان مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حدثه، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يحل لامرئ مسلم أن ينظر إلى جوف بيت حتى يستأذن، فإن فعل فقد دخل، ولا يؤم قومًا فيخص نفسه بدعوة دونهم حتى ينصرف، ولا يصلي وهو حاقن حتى يتخفف".

أخرجه البخاري في الأدب المفرد (١٠٩٣).

وقال: "أصح ما يروى في هذا الباب هذا الحديث" يعني: باب النظر في الدور.

قال الترمذي: "وفي الباب: عن أبي هريرة وأبي أمامة، ثم قال: حديث ثوبان: حديث حسن.

وقد رُوي هذا الحديث عن معاوية بن صالح، عن السفر بن نُسَير، عن يزيد بن شريح، عن أبي أمامة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. ورُوي هذا الحديث عن يزيد بن شريح، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وكأن حديث يزيد بن شريح عن أبي حي المؤذن عن ثوبان في هذا: أجود إسنادًا وأشهر".

• قلت: قد اختلف في هذا الحديث على يزيد بن شريح:

١ - فرواه حبيب بن صالح ومحمد بن الوليد الزبيدي [وهما: ثقتان حمصيان]، عن يزيد بن شريح، عن أبي حي المؤذن، عن ثوبان به مرفوعًا. كما تقدم.

٢ - ورواه معاوية بن صالح، عن السَّفْر بن نُسَير، عن يزيد بن شريح، أنه سمع أبا أمامة، يحدث أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يأت أحدكم الصلاة وهو حاقن، ولا يخص نفسه بشيء دون أصحابه [وفي رواية: ولا يؤمَّن أحدُكم فيخصَّ نفسه بالدعاء دونهم، فمن فعل فقد خانهم]، ولا يُدخل عينيه بيتًا حتى يستأذن".

أخرجه بأطرافه الثلاثة، أو مقتصرًا منه على طرف: أحمد (٥/ ٢٥٠ و ٢٦٠ و ٢٦١) وهذا لفظه بالروايتين. والبخاري في التاريخ الكبير (٨/ ٣٤١)، وابن ماجه (٦١٧)، وابن أبي شيبة (٢/ ١٨٥/ ٧٩٣٤)، وابن قانع في المعجم (٢/ ٧)، والطبراني في الكبير (٨/ ١٠٥/ ٧٥٠٧)، وفي مسند الشاميين (٣/ ١٦٣/ ١٩٩٧)، والبيهقي في السنن (٣/ ١٢٩)، وفي المعرفة (٢/ ٤٠٩/ ١٥٦٢)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٦٥/ ٢٣٥)، والمزي في التهذيب (١١/ ١٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>