للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يستفتح به الصلاة من الدعاء، برقم (٧٦١)، وسوف يأتي عند أبي داود من وجه آخر برقم (٧٦٠ و ١٥٠٩)، وقد سبق تخريجه في الذكر والدعاء برقم (٧٩ و ٨٦ و ٩٤ و ١٠٩) وتحت الحديث رقم (٩٠)، فانظره.

أخرجه من طريق سليمان بن داود الهاشمي: الترمذي (٣٤٢٣) (٦/ ٤٦/ ٣٧٢١ - ط الرسالة) مطولًا. وابن ماجة (٨٦٤)، وابن خزيمة (١/ ٢٩٤/ ٥٨٤)، وأحمد (١/ ٩٣)، وابن المنذر في الأوسط (٣/ ١٣٧/ ١٣٨٢)، والطحاوي في المشكل (١٥/ ٣١/ ٥٨٢٢)، والدارقطني (١/ ٢٨٧)، والبيهقي في السنن (٢/ ١٣٧)، وفي المعرفة (١/ ٥٤٦/ ٧٧٣).

ولفظه بتمامه عند الترمذي: عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنَّه كان إذا قام إلى الصلاة المكتوبة رفع يديه حذو منكبيه، ويصنع ذلك إذا قضى قراءته وأراد أن يركع، ويصنعه إذا رفع رأسه من الركوع، ولا يرفع يديه في شيء من صلاته وهو قاعد، فإذا قام من سجدتين رفع يديه كذلك فكبر.

ويقول حين يفتتح الصلاة بعد التكبير: "وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفًا وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللَّهُمَّ أنت الملك لا إله إلا أنت، سبحانك، أنت ربي، وأنا عبدك، ظلمت نفسي واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنبي جميعًا، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيِّئها، لا يصرف عني سيِّئها إلا أنت، لبيك وسعديك، وأنا بك وإليك، ولا منجى منك ولا ملجأ إلا إليك، أستغفرك وأتوب إليك".

ثم يقرأ، فإذا ركع كان كلامه في ركوعه أن يقول: "اللَّهُمَّ لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، وأنت ربي، خشع سمعي وبصري ومخي وعظمي لله رب العالمين".

فإذا رفع رأسه من الركوع قال: سمع الله لمن حمده ثم يتبعها: "اللَّهُمَّ ربنا لك الحمد ملء السموات والأرض، وملء ما شئت من شيء بعد".

فإذا سجد قال في سجوده: "اللَّهُمَّ لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، وأنت ربي، سجد وجهي للدي خلقه، وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين".

ويقول عند انصرافه من الصلاة: "اللَّهُمَّ اغفر لي ما قدَّمت وما أخَّرت، وما أسررت وما أعلنت، وأنت إلهي لا إله إلا أنت".

• تابع سليمان بن داود الهاشمي عليه:

١ - إسماعيل بن أبي أويس: حدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد به مثله، وقال: الركعتين، بدل: السجدتين.

أخرجه البخاري في رفع اليدين (٨ و ٢٧)، ومن طريقه: ابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٧/ ٣٩٩).

وإسماعيل بن أبي أويس، ابن أخت مالك، وزوج ابنته: مدني، ليس به بأس، له غرائب لا يتابع عليها، لكنه أخرج أصوله للبخاري، وأذن له أن ينتقي منها، وأن يُعلم له

<<  <  ج: ص:  >  >>