الراية (١/ ٤١٧)، الأحكام الكبير (٣/ ٢٨٣)، طرح التثريب (٢/ ٢٣٠)].
وقال ابن كثير في الأحكام الكبير (٣/ ٢٩٣) بعد أن ذكر رواية أبي بكر الصديق وعمر وعلي [وقد تقدمت جميعًا في مواضعها]، قال:"اعلم أني فتشت مسند العشرة من مسند أحمد بن حنبل، ومعجم الطبراني، ومسند الحافظين أبي بكر البزار، وأبي يعلى الموصلي، فلم أجد لغير من ذكرته روايةً في رفع اليدين؛ لا في الافتتاح، ولا الركوع، ولا الرفع منه، وليس ذلك في شيء من الكتب الستة أيضًا.
ولست أدري من أي موضع قال الحاكم أبو عبد الله النيسابوري ما قال من أن هذه السُّنَّة رواها العشرة المشهود لهم بالجنة، ولم يروِ هو ذلك ولا شيئًا منه في مستدركه، ولا ابن حبان، ولا ابن خزيمة، ولا رأيت ذلك في كتاب مسند؛ إلا ما حكاه البيهقي عن الحاكم رحمهما الله تعالى، والله الموفق للصواب.
وأما حديث أبي حميد الساعدي في وصف صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - بحضرة عشرة من الصحابة، فوافقوه على ما ذكر، لكن العشرة ليسوا هم المشهود لهم بالجنة؛ لأنه قد سُمِّي كثير منهم في الرواية، ... ".
***
٧٤٧ - . . . ابن إدريس، عن عاصم بن كليب، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن علقمة، قال: قال عبد الله: علَّمنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - الصلاةَ، فكبر ورفع يديه، فلما ركع طبَّق يديه بين ركبتيه.
قال: فبلغ ذلك سعدًا، فقال: صدق أخي، قد كنا نفعلُ هذا، ثم أُمِرْنا بهذا؛ يعني: الإمساكَ على الركبتين.
• حديث صحيح.
أخرجه البخاري في رفع اليدين (٧٢)، والنسائي في المجتبى (٢/ ١٨٤/ ١٠٣١)، وفي الكبرى (١/ ٣٢١/ ٦٢٣)، وابن خزيمة (١/ ٣٠١/ ٥٩٥)، وابن حبان في كتاب الصلاة (١٠/ ٣٥٧/ ١٢٩٢٨ - إتحاف المهرة)، وابن الجارود (١٩٦)، والحاكم (١/ ٢٢٤)، وأحمد في المسند (١/ ٤١٨ - ٤١٩)، وفي مسائل ابنه عبد الله (٢٥٣)، وفي العلل ومعرفة الرجال (١/ ٣٧٠/ ٧١٤)، وابن أبي شيبة في المسند (١/ ١٤٠/ ١٨٨)، وفي المصنف (١/ ٢٢٢/ ٢٥٤١)، والبزار (٥/ ٤٦/ ١٦٠٨)، وابن المنذر في الأوسط (٣/ ١٥١/ ١٣٩٤)، والدارقطني في السنن (١/ ٣٣٩)، وفي الأفراد (١/ ١٣٢/ ٥٢٧ - أطرافه) و (٢/ ٣٠/ ٣٨٢٠ - أطرافه)، والبيهقي في السنن (٢/ ٧٨)، وفي المعرفة (١/ ٥٦٤/ ٧٩٩)، والحازمي في الاعتبار (١/ ٣٤٥/ ٩٩).