للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٥١ - . . . سفيان، عن يزيد، نحو حديث شريك، لم يقل: ثم لا يعود، قال سفيان: قال لنا بالكوفة بعدُ: ثم لا يعود.

قال أبو داود: روى هذا الحديث هشيم، وخالد، وابن إدريس، عن يزيد، لم يذكروا: ثم لا يعود.

• حديث ضعيف بهذه الزيادة باتفاق الحفاظ.

روى هذا الحديث عن سفيان بن عيينة: الشافعي، والحميدي، وعلي بن المديني، وسعيد بن منصور، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، وعبد الله بن محمد الزهري، وعبد الرزاق بن همام، وإبراهيم بن بشار، وغيرهم.

ولفظ الحميدي، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا يزيد بن أبي زياد بمكة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن البراء بن عازب، قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا افتتح الصلاة رفع يديه. قال سفيان: وقَدِمَ الكوفة [وفي أكثر الروايات: فلما قدمتُ الكوفة] فسمعته يحدث به، فزاد فيه: ثم لا يعود، فظننت أنهم لقَّنوه، وكان بمكة يومئذ أحفظ منه يوم رأيته بالكوفة، وقالوا لي: إنه قد تغير حفظه، أو ساء حفظه. وفي رواية: لما كبر الشيخ لقنوه: ثم لم يعد، فقال: ثم لم يعد.

ورواية الشافعي بمثل رواية الحميدي، وقال في آخره: قال سفيان: هكذا سمعت يزيد يحدثه، ثم سمعته بعدُ يحدثه هكذا، ويزيد فيه: ثم لا يعود.

ولفظ ابن المديني: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رفع يديه فوق المنكبين، قال سفيان: ثم قدمتُ الكوفة بعدها؛ فإذا هم قد لقَّنوه هذه الكلمة: ثم لا يعود.

ولفظ عبد الرزاق: مرة واحدة، ثم لا تَعُد لرفعها في تلك الصلاة، هكذا مدرجًا.

أخرجه البخاري في رفع اليدين (٧٤)، وأبو داود (٧٥١)، والشافعي في اختلاف الحديث (١٠/ ١٦٨/ ١٨٨ - الأم)، وفي المسند (١٧٦)، والحميدي (١/ ٥٧٣/ ٧٤١)، وعبد الرزاق (٢/ ٧١/ ٢٥٣١)، ويعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (٣/ ٥٦ و ١٧٥)، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (١/ ٤٣)، وابن حبان في المجروحين (٣/ ١٠٠)، وابن عدي في الكامل (٧/ ٢٧٦)، والحاكم في معرفة علوم الحديث (٨١)، والبيهقي (٢/ ٧٦ و ٧٧)، والخطيب في المدرج (١/ ٣٩٤ و ٣٩٧ و ٣٩٩)، وفي الكفاية (١٤٩).

• تنبيه: زاد فيه ابن بشار، فقال: ثنا سفيان: ثنا يزيد بن أبي زياد بمكة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن البراء بن عازب، قال: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا افتتح الصلاة رفع يديه، وإذا أراد أن يركع، وإذا رفع رأسه من الركوع.

قال سفيان: فلما قدمتُ الكوفة سمعته يقول: يرفع يديه إذا افتتح الصلاة ثم لا يعود، فظننتُ أنهم لقَّنوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>