للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

و (١/ ٢٤١/ ٤٧٣)، وابن حبان في الصحيح (٥/ ٧٧/ ١٧٧٧)، وفي وصف الصلاة بالسُّنَّة (١٤/ ٧١٨/ ١٨٥٨٢ - الإتحاف)، والحاكم (١/ ٢١٥ و ٢٣٤)، وأحمد (٢/ ٤٣٤ و ٥٠٠)، والطيالسي (٤/ ١٢٨/ ٢٤٩٥)، وابن أبي شيبة في المسند (٢/ ٣٢٣/ ١٧٨٩ - إتحاف الخيرة) (٣/ ٨٣٩/ ٤٤٩ - المطالب العالية)، والبزار (١٥/ ١١٥ و ١١٦/ ٨٤١٤ و ٨٤١٥)، وابن المنذر في الأوسط (٣/ ٧٤/ ١٢٥٨) و (٣/ ٩٠/ ١٢٨٠)، والطحاوي (١/ ١٩٥ و ٢٢٢)، وابن الأعرابي في المعجم (٣/ ١٠٤٣/ ٢٢٤٤)، وابن بشران في الأمالي (١٢٩٥)، والبيهقي (٢/ ٢٧ و ١٩٥)، والمزي في التهذيب (١٠/ ٤٩٠ - ٤٩١).

هكذا رواه عن ابن أبي ذئب مطولًا ومختصرًا: يحيى بن سعيد القطان، وأبو داود الطيالسي، وأبو أحمد الزبيري محمد بن عبد الله بن الزبير، وآدم بن أبي إياس، وأسد بن موسى، وعبيد الله بن عبد المجيد الحنفي، ويزيد بن هارون، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك، وأبو عاصم النبيل الضحاك بن مخلد، وشبابة بن سوار، وأبو عامر العقدي عبد الملك بن عمرو، وخلف بن الوليد العتكي، وعاصم بن علي الواسطي [وهم ثقات].

ولفظه مطولًا: عن سعيد بن سمعان، قال: دخل علينا أبو هريرة مسجد الزُّرَقيين، فقال: ترك الناسُ ثلاثةٌ مما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفعلُ: كان إذا دخل الصلاة رفع يديه مدًّا، ثم سكت [ولأبي أحمد: قبل القراءة] [ولأبي عاصم: ويسكت بين التكبير والقراءة، هُنيةٌ؛ يسأل الله عز وجل من فضله [وليزيد بن هارون: يدعو ويسأل الله من فضله]، وكان يكبر إذا خفض ورفع، [وللطيالسي والقطان: وإذا ركع].

قال الحاكم: "صحيح الإسناد، ولم يخرجاه".

وحكم عليه ابن عبد البر في التمهيد (٩/ ٢٢٩) بأنه محفوظ.

وقد صححه ابن خزيمة وابن حبان، واحتج به أبو داود والنسائي.

قلت: وهو كذلك، حديث صحيح محفوظ، وإسناده مدني صحيح، وسعيد بن سمعان الأنصاري الزرقي: مدني، ثقة، سمع أبا هريرة [التاريخ الكبير (٣/ ٤٧٩) ومن قال: "فيه جهالة"، فلم يعرفه، إذ قد عرفه غيره، ووثقه: ابن المديني والنسائي والدارقطني والعجلي وابن حبان وابن خلفون، وصحح له ابن خزيمة وابن حبان والحاكم، واحتج به النسائي [التهذيب (٢/ ٢٥)، إكمال مغلطاي (٥/ ٣٠٩)، سؤالات أبي داود للإمام أحمد (١٦١)، سؤالات ابن أبي شيبة (١٦٣)، معرفة الثقات (٥٩٧)، سؤالات البرقاني (١٨٢)، ضعفاء الدارقطني (٣٠٩)، الميزان (٢/ ١٤٣)].

ورواه مطولًا أيضًا: أبو عامر العقدي، لكنه شذ عن الجماعة بذكر صفة تفريج الأصابع، وبزيادة: فوق رأسه، حيث قال في روايته: دخل علينا أبو هريرة مسجد بني زُرَيق، قال: ثلاث كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعمل بهن، تركهن الناس: كان إذا قام إلى الصلاة قال هكذا -وأشار أبو عامر بيده، ولم يفرج بين أصابعه، ولم يضمَّها، وقال: هكذا أرانا ابن أبي ذئب، قال ابن خزيمة: وأشار لنا يحيى بن حكيم، ورفع يديه، ففرج بين أصابعه

<<  <  ج: ص:  >  >>