صلاته:"اللَّهُمَّ ربَّ جبريلَ وميكائيلَ وإسرافيلَ، فاطرَ السماوات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختُلِف فيه من الحقِّ بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مسيقيم".
• حديث صحيح.
أخرجه مسلم (٧٧٠)، والترمذي (٣٤٢٠)، وقال:"حسن غريب"، وقد سبق تخريجه في الذكر والدعاء (١/ ١٦٠) برقم (٨٠).
***
٧٦٨ - . . . أبو نوحٍ قُرَادٌ: حدثنا عكرمة، بإسناده بلا إخبارٍ ومعناه، قال: كان إذا قام كبَّر، ويقول.
• حديث صحيح.
سبق تخريجه في الذكر والدعاء (١/ ١٦٠) برقم (٨٠)، وهو في صحيح مسلم (٧٧٠)، وهو عند: أحمد (٦/ ١٥٦) من هذا الوجه.
***
٧٦٩ - قال أبو داود: حدثنا القعنبي، قال: قال مالك، قال: لا بأس بالدعاء في الصلاة؛ في أوَّله وأوسطه وفي آخره، في الفريضة وغيرها.
• صحيح عن مالك قوله.
هو في موطأ القعنبي (٣٦٨ م) بلفظ: "سُئِل مالك عن الدعاء في الصلاة المكتوبة، في أولها وأوسطها؟ فقال: لا بأس بالدعاء في الصلاة المكتوبة".
ورواه يحيى بن يحيى الليثي في موطئه (١/ ٢٩٩/ ٥٧٩ م)، قال:"وسُئِل مالك عن الدعاء في الصلاة المكتوبة؟ فقال: لا بأس بالدعاء فيها".
ورواه أبو مصعب الزهري في موطئه (١/ ٢٤٨/ ٦٢٩)، قال:"وسُئِل مالك عن الدعاء في الصلاة المكتوبة، في أولها وأوسطها وآخرها؟ فقال: لا بأس بذلك".
وقال ابن وهب عن مالك:"لا بأس بالدعاء في الصلوات المكتوبة، في أولها، وفي أوسطها وآخرها" [مختصر اختلاف العلماء (١/ ٢١٨)].
وانظر أيضًا: الموطأ برواية سويد بن سعيد الحدثاني (٢٠٥ م).
وفي المدونة (١/ ١٠٢): "قال مالك: ولا بأس أن يدعو الرجل بجميع حوائجه في المكتوبة؛ حوائج دنياه وآخرته، في القيام والجلوس والسجود، قال: وكان يكرهه في الركوع".