للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والصحابة بها أشبه صلاة بصلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أقرب من الجزم بكون صلاة شخص أو شخصين أشبه بصلاة آخر حتى ينتهي ذلك إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولهذا لم يذهب ذاهب قط إلى أن عمل غير أهل المدينة أو إجماعهم حجة، وإنما تنوزع في عمل أهل المدينة وإجماعهم، هل هو حجة أم لا؟ نزاعًا لا يقصر عن عمل غيرهم واجماع غيرهم إن لم يزد عليه.

فتبين دفع ذلك العمل عن سليمان التيمي وابن جريج وأمثالهما بعمل أهل المدينة، لو لم يكن المنقول نقلًا صحيحًا صريحًا عن أنس يخالف ذلك، فكيف والأمر في رواية أنس أظهر وأشهر وأصح وأثبت من أن يعارض بهذا الحديث المجمل الذي لم يثبت، وإنما صححه مثل الحاكم وأمثاله" [المجموع (٢٢/ ٤٢٦)].

• وانظر طرقًا أخرى عن أنس لا تخلو من مقال:

[مصنف عبد الرزاق (٢/ ٨٨/ ٢٥٩٨ و ٢٥٩٩)].

[المعجم الأوسط (٧/ ١٨٧/ ٧٢٣٤)] [وهو منكر من حديث إبراهيم التيمي عن أنس؛ تفرد به عبد الله بن خراش، وهو: متروك، منكر الحديث، عن الثقة الثبت العوام بن حوشب، وقد أكثر الرواية عن عمه العوام بن حوشب بما لا يتابع عليه؛ حتى قال ابن عدي: "ولا أعلم أنه يروي عن غير العوام أحاديث، وعامة ما يرويه غير محفوظ"، الكامل (٤/ ٢١٠)، التهذيب (٢/ ٣٢٦)، الميزان (٢/ ٤١٣)].

[مسند ابن أبي عمر العدني (٢/ ٣٣٤/ ١٨١٨ - إتحاف الخيرة)] [وراويه عن أنس: أبان بن أبي عياش، وهو: متروك].

[أطراف الغرائب والأفراد (١/ ١٨٦/ ٨٣٤)، مسألة التسمية لابن طاهر المقدسي (٤٤)] [وفي إسناده علي بن ظبيان، وهو: متروك، منكر الحديث، وداود بن أبي هند: لم يسمع من أنس].

[أطراف الغرائب والأفراد (١/ ٢١٧/ ١٠٤٣)] [وقال: "غريب من حديث مسعر عن قتادة عن أنس،. . . "].

[علل الدارقطني (١٢/ ٢٠٤/ ٢٦٢٣)] [من حديث الزهري عن أنس، ولا يصح عنه].

[فضائل القرآن لجعفر المستغفري (١/ ٤٦٦/ ٦٢١)] [وفي إسناده: محمد بن القاسم الأسدي: متروك، منكر الحديث، كذبه أحمد والدارقطني. التهذيب (٣/ ٦٧٨)، الميزان (٤/ ١١)].

[تاريخ بغداد (٣/ ١٦٥)] [وإسناده واهٍ بمرة].

• وأما ما ذهب إليه الدارقطني، وتبعه عليه البيهقي والخطيب وغيرهما من الشافعية [انظر: الخلافيات (٢/ ٥٨ - مختصره)، مختصر ذكر الجهر بالبسملة للخطيب ص (٥٤)، الاعتبار في الناسخ والمنسوخ (١/ ٣٣٦)، الإعلام بفوائد عمدة الأحكام (٣/ ٢٣٣)] من كون حديث شعبة بلفظ: يفتتحون القراءة بـ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} هو

<<  <  ج: ص:  >  >>