للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

على تصحيحه: أبو عوانة وأبو نعيم وابن خزيمة وابن حبان، ولكون الحديث له شواهد كثيرة تؤكد صحته وثبوته.

فمنها مما تقدم: حديث أنس وأبي هريرة وابن مغفل في مسألة افتتاح القراءة بـ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}.

ومنها: حديث علي بن أبي طالب وما كان في معناه: في افتتاح الصلاة بالتكبير، واختتامها بالتسليم [تقدم عند أبي داود برقم (٦١)، وهو حديث صحيح].

• وأما جملة: وكان إذا ركع لم يُشخِصْ رأسَه، ولم يُصَوِّبْه، ولكن بين ذلك، فهي ثابتة صحيحة من حديث أبي حميد الساعدي، ولفظه: ثم عدل صلبه، ولم يُصوِّب رأسه، ولم يُقنِعه [تقدم برقم (٧٣٠)، وهو حديث صحيح].

• وأما جملة: وكان إذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستويَ قائمًا، وكان إذا رفع رأسه من السجود لم يسجد حتى يستويَ قاعدًا، فيشهد لها حديث أبي حميد الساعدي، ولفظه: ثم يقول: "سمع الله لمن حمده"، ويرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه معتدلًا، حتى يقر كل عظم في موضعه معتدلًا، ثم يكبر ويسجد فيجافي جنبيه، ثم يرفع رأسه، فيثني رجله اليسرى، فيقعد عليها، ويفتخ أصابع رجله اليمنى، [وفي رواية أبي أسامة: حتى رجع كل عظم إلى موضعه].

وفي رواية: واعتدل حتى رجع كلُّ عظمٍ في موضعه معتدلًا، ثم هوى ساجدًا. . . ثم ثنى رجله اليسرى وقعد عليها، واعتدل حتى رجع كلُّ عظم في موضعه [معتدلًا].

• وأما جملة: وكان يقول في كل ركعتين: "التَّحيَّاتُ [للَّه] "، فهي ثابتة من عموم أحاديث صفة الصلاة، وأحاديث سجود السهو، وأحاديث التشهد، وغير ذلك، مما فيه إثبات جلسة التشهد الأوسط، وجلسة التشهد الأخير، وذكر التشهد فيهما.

• وأما جملة: وكان إذا جلس يَفرْش رجله اليسرى وينصِب رجله اليمنى، فهي ثابتة من حديث وائل بن حجر، ولفظ رواية ابن عيينة: ورأيته إذا جلس في الصلاة أضجع رجله اليسرى، ونصب اليمنى [تقدم تحت الحديث السابق برقم (٧٢٨)، وهو حديث صحيح].

ومن حديث أبي حميد الساعدي، بلفظ: فيثني رجله اليسرى، فيقعد عليها، ويفتخ أصابع رجله اليمنى [تقدم برقم (٧٣٠)، وهو حديث صحيح]، وفي رواية: فإذا جلس في الركعتين جلس على رجلِه اليسرى، ونصب اليمنى [تقدم برقم (٧٣٢)، وهو حديث صحيح، أخرجه البخاري].

ومن حديث ابن عمر؛ الذي رواه عبد الرحمن بن القاسم، عن عبد الله بن عبد الله، عن عبد الله بن عمر، أنه قال: إنما سُنَّة الصلاة أن تنصب رجلك اليمنى، وتثني اليسرى.

أخرجه البخاري (٨٢٧)، ويأتي تخريجه في سنن أبي داود برقم (٩٥٨) إن شاء الله تعالى.

ومن حديث ميمونة، الذي رواه مروان بن معاوية الفزاري، قال: حدثنا عبيد الله بن

<<  <  ج: ص:  >  >>