وفي رواية زهير: حججت مع عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، فقرأ في الركعة الآخرة من المغرب: {أَلَمْ تَرَ} و {لِإِيلَافِ}.
أخرجه عبد الرزاق (٢/ ١٠٩/ ٢٦٩٧)، وابن أبي شيبة (١/ ٣١٤/ ٣٥٩٣)، وابن جرير الطبري في تفسيره (٣٠/ ٢٤٠)، والطحاوي (١/ ٣٤٨)، وجعفر المستغفري في فضائل القرآن (٢/ ٦٧٦ و ٦٨٣/ ١٠٠٣/ ١٠١٣).
وهذا موقوف على عمر بن الخطاب بإسناد صحيح على شرط البخاري [انظر: صحيح البخاري (١٦٨٤ و ٣٨٣٨)].
وأما ما رواه شعبة، وسفيان الثوري، وإسرائيل، وأبو الأحوص، وزهير بن معاوية، وزكريا بن أبي زائدة [مطولًا ومختصرًا]:
عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، قال: لما طُعِن عمر [وهاج الناس] كادت الشمس أن تطلع، فقدَّموا عبد الرحمن بن عوف فأَمَّهم بأقصر سورتين في القرآن: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}، و {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ}.
أخرجه ابن سعد في الطبقات (٣/ ٣٤٩)، وابن أبي شيبة (١/ ٤٠٦/ ٤٦٧١) و (٧/ ٤٣٧/ ٣٧٠٦٤)، والحارث بن أبي أسامة (٢/ ٦٢٢/ ٥٩٤ - زوائده)، وابن أبي داود في المصاحف (٥٠٩)، وأبو نعيم في الحلية (٤/ ١٥١)، والبيهقي (٣/ ١١٣).
فهو حديث آخر في واقعة مختلفة.
٤ - وروى وكيع، عن سفيان، عن خالد، عن عبد الله بن الحارث: أن ابن عباس قرأ الدخان في المغرب.
أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ٣١٥/ ٣٥٩٦) (٣/ ٢٣٢ - ٢٣٣/ ٣٦١٦ - ط عوامة).
وهذا موقوف على ابن عباس بإسناد صحيح، رجاله رجال الشيخين، عبد الله بن الحارث هو: الأنصاري أبو الوليد البصري، وروايته عن ابن عباس في الصحيحين [البخاري (٦١٦)، مسلم (٦٩٩)]، وخالد هو: ابن مهران الحذاء، وسفيان هو: الثوري.
٥ - وروى وكيع، ومحمد بن جعفر:
عن شعبة، عن أبي نوفل بن أبي عقرب، قال: سمعت ابن عباس يقرأ في المغرب: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}.
أخرجه أبو عبيد القاسم بن سلام في فضائل القرآن (٢/ ١٣٠)، وابن أبي شيبة (١/ ٣١٥/ ٣٥٩٧)، وابن أبي داود في المصاحف (٢١٧).
وهذا موقوف على ابن عباس بإسناد صحيح، رجاله رجال الشيخين، غير أبي نوفل بن أبي عقرب فمن رجال مسلم.
٦ - وروى ابن عيينة، عن عمرو بن مرة، قال: سمعت ابن عمر يقرأ بـ {ق} في المغرب.