أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ٣١٥/ ٣٥٩٨).
هكذا رواه ابن أبي شيبة عن ابن عيينة، وخالفه:
عبد الرزاق، فرواه عن ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن رجل سمع ابن عمر يقرأ في المغرب {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ}.
أخرجه عبد الرزاق (٢/ ١٠٨/ ٢٦٩٥)، ومن طريقه: جعفر المستغفري في فضائل القرآن (٢/ ٦٢١/ ٩٢٦).
هكذا اختلف حافظان كبيران على ابن عيينة، فكما أن يكون مضطربًا، اضطرب فيه ابن عيينة، وإلا فابن عيينة المكي أحفظ لحديث عمرو بن دينار المكي وأعلم به من حديث عمرو بن مرة الكوفي، فهو أثر ضعيف؛ إما لاضطرابه، وإما لأجل المبهم في رواية عمرو بن دينار، والله أعلم.
٧ - وروى عبدة بن سليمان [ثقة ثبت]، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع: أن ابن عمر قرأ مرةً في المغرب بـ {يس}.
أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ٣١٥/ ٣٥٩٩).
وهذا موقوف على ابن عمر بإسناد صحيح.
٨ - وروى ابن علية، عن ليث، عن نافع، عن ابن عمر أنَّه قرأ في المغرب بـ {يس}، و {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ}.
أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ٣١٥/ ٣٦٠٥).
وهله متابعة صالحة لرواية عبدة عن عبيد الله بن عمر العمري، دون زيادة {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ}، وإسنادها ضعيف؛ لأجل ليث بن أبي سليم، وهو ضعيف؛ لاختلاطه وعدم تميز حديثه.
٩ - وروى محمد بن مسلم، عن إبراهيم بن ميسرة، قال: أخبرني صالح بن كيسان، أنَّه سمع ابن عمر قرأ في المغرب: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا}.
أخرجه عبد الرزاق (٢/ ١٠٨/ ٢٦٩٦)، ومن طريقه: جعفر المستغفري في فضائل القرآن (٢/ ٦١٨/ ٩١٨).
"صالح بن كيسان" كذا هو في إسناد الدبري عن عبد الرزاق، ولعله تحرف عن طاوس بن كيسان، إذ هو المعروف بالرواية عن ابن عمر، وعنه: إبراهيم بن ميسرة، ورجاله رجال مسلم، ومحمد بن مسلم الطائفي: صدوق، يخطئ إذا حدث من حفظه، وكتابه أصح، وله غرائب، وقد ضعفه أحمد على كل حال، من كتاب وغير كتاب [انظر: التهذيب (٣/ ٦٩٦)، الميزان (٤/ ٤٠)، التقريب (٥٦٤)].
وعليه: فهذا موقوف على ابن عمر بإسناد حسن غريب.
١٠ - حسين بن علي، عن زائدة، عن هشام، عن الحسن، قال: كان عمران بن حصين يقرأ في المغرب: {إِذَا زُلْزِلَتِ} {وَالْعَادِيَاتِ}.