للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال في الكنى (٣٨): "وقال الأوزاعي: عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة، ولم يثبت" [وتصرفت في النص بما تقتضيه صحة السياق].

وقال البزار (٨٧٨١): "وهذا الحديث رواه عن الزهري: مالك وابن عيينة ومعمر وعبد الرحمن بن إسحاق وغيرهم، عن الزهري، عن ابن أكيمة، عن أبي هريرة.

ورواه الأوزاعي، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، فغلط في إسناده، وإنما ذكر الزهري قال: سمعت ابن أكيمة يحدث سعيد بن المسيب، وهذا غلظ بيِّن.

وقد رواه ابن أخي الزهري، عن الزهري، عن عبد الرحمن الأعرج، عن ابن بحينة.

وابن أكيمة لا نعلم روى عنه إلا الزهري وحده".

وقال أيضًا (٧٧٥٩): "وهذا الحديث رواه ابن عيينة ومعمر وجماعة من أصحاب الزهري، عن الزهري، عن ابن أكيمة، عن أبي هريرة، وهو الصواب.

وقال بعض أصحاب الزهري: عن الزهري، قال: سمعت ابن أكيمة يحدث سعيد بن المسيب، وأخطأ في إسناده الأوزاعي، فقال: عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة.

ورواه ابن أخي الزهري، عن الزهري، عن الأعرج، عن ابن بحينة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأخطأ في إسناده".

وقال أبو علي صالح بن محمد جزرة: "غلِط فيه الأوزاعي، وإنما هو عن ابن أكيمة".

وقال أبو حاتم: "هذا خطأ، خالف الأوزاعي أصحاب الزهري في هذا الحديث، إنما رواه الناس عن الزهري، قال: سمعت ابن أكيمة، يحدث سعيدَ بن المسيب، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -" [علل ابن أبي حاتم (١/ ١٧٢/ ٤٩٣)].

وقال الدارقطني في العلل (٩/ ٥٥/ ١٦٤٠) بعد رواية الأوزاعي: "ووهم فيه، وإنما هو: عن الزهري، قال: سمعت ابنَ أكيمة، يحدث سعيدَ بن المسيب، عن أبي هريرة، كذلك قال يونس وابن عيينة عن الزهري في حديثهما".

وقال البيهقي: "غلط في إسناد الحديث".

وقال في القراءة: "وكذلك رواه كافة أصحاب الأوزاعي عن الأوزاعي، وإنما جاء الوهم للأوزاعي في إسناده: أن الزهري قال: سمعت ابن أكيمة يحدث سعيد بن المسيب، فنسي الأوزاعي - رَحِمَهُ اللهُ - قول الزهري: سمعت ابن أكيمة، وحسب أنَّه عن سعيد بن المسيب؛ لأنَّ الزهري ذكر ابن المسيب في حديث ابن أكيمة".

وقال في السنن: " ... لم يحفظ إسناده، الصواب: ما رواه ابن عيينة عن الزهري، قال: سمعت ابن أكيمة يحدث سعيد بن المسيب، وكذلك قاله يونس بن يزيد الأيلي".

وقال ابن عبد البر في التمهيد (١١/ ٢٤): "وذلك وهم وغلط عند جميع أهل العلم بالحديث، والحديث محفوظ لابن أكيمة، وإنما دخل الوهم فيه عليه لأنَّ ابن شهاب كان

<<  <  ج: ص:  >  >>