للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• وقال البيهقي في القراءة: "وهذا خطأ؛ وعمر بن صهبان: ضعيف بمرة، والحديث حديث الجماعة عن الزهري عن ابن أكيمة عن أبي هريرة، وابن أكيمة يقال له: عمار، ويقال: عمارة، وهو مجهول؛ لم يرو عنه غير الزهري".

ونقل كلام الحميدي وابن خزيمة الآتي، ثم قال: "ولا يُترَك الثابتُ عن أبي هريرة في الأمر بقراءة فاتحة الكتاب وراء الإمام [برواية] رجل مجهول؛ مع احتمال روايته أن يكون المراد بها ما بعد الفاتحة من القرآن، دون الفاتحة التي أمر أبو هريرة بقراءتها وراء الإمام وإن كان يجهر الإمام بالقراءة، كما سبق ذكرنا له".

وقال في المعرفة (٢/ ٤٧): "هذا حديث تفرد به ابن أكيمة، وهو مجهول؛ ولم يكن عند الزهري من معرفته أكثر من أن رآه يحدث سعيد بن المسيب، واختلفوا في اسمه، فقيل: عمارة، وقيل: عمار، قاله البخاري".

وقال في السنن (٢/ ١٥٨): "في صحة هذا الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - نظر، وذلك لأنَّ راويه ابن أكيمة الليثي، وهو رجل مجهول؛ لم يحدث إلا بهذا الحديث وحده، ولم يحدث عنه غير الزهري، ولم يكن عند الزهري من معرفته أكثر من أن رآه يحدث سعيد بن المسيب".

وقال أيضًا: "في الحديث الثابت عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبي السائب عن أبي هريرة، ... : دليل على ضعف رواية ابن أكيمة، أو أراد بما لي حديث ابن أكيمة المنع عن الجهر بالقراءة خلف الإمام، أو المنع عن قراءة السورة فيما يجهر فيه بالقراءة، وهو مثل حديث عمران بن حصين ... ".

وقال الحميدي: إ هذا حديث رواه رجل مجهول؛ لم يُروَ عنه غيره قط" [القراءة خلف الإمام للبيهقي (١٤٤)، سنن البيهقي (٢/ ١٥٩)، الاعتبار للحازمي (١/ ٣٨٧/ ١٢٦)].

وقال ابن سعد في الطبقات (٥/ ٢٤٩): "عمارة بن أكيمة الليثي، من كنانة من أنفسهم، ويكنى أبا الوليد، توفي سنة إحدى ومائة، وهو ابن تسع وسبعين سنة، روى عن أبي هريرة، وروى عنه الزهري حديثًا واحدًا، ومنهم من لا يحتج به، يقول: هو شيخ مجهول".

وقال ابن خزيمة: "ابن أكيمة: رجل مجهول؛ لم نسمع له رواية [عن] غير الزهري، ولا سمعنا له في الإسلام خبرًا غير هذا الخبر الواحد؛ إلا ... " ثم ذكر خبر أبي رهم، وأن ذكر ابن أكيمة فيه وهمٌ، فلم يبق له سوى هذا الخبر الواحد [القراءة خلف الإمام للبيهقي (١٤٤)].

وقال الحازمي: "هذا حديث لا يُعرف إلا من هذا الوجه، وابن أكيمة غير مشهور".

وقال النووي في المجموع (٣/ ٣١٧): "الحديث ضعيف؛ لأنَّ ابن أكيمة مجهول".

وقال في الخلاصة (١١٧٧): "قال الترمذي: حسن، وأنكره عليه الأئمة، واتفقوا على ضعف هذا الحديث؛ لأنَّ ابن أكيمة مجهول.

<<  <  ج: ص:  >  >>