أخرجه أحمد (٢/ ٤٩) (٣/ ١١٣٢/ ٥١٩٥ - ط المكنز) (٩/ ١١٢/ ٥٠٩٦ - ط الرسالة)، قال: حدثنا إبراهيم به.
هكذا هو موقوف على ابن عمر بأسانيد صحيحة.
وانظر فيمن وهم في إسناده، فقلبه: العلل ومعرفة الرجال (٣/ ٣٨٥/ ٥٦٩٠)، زيادات محمد بن الحسن على موطأ مالك (١١٦)، الحادي عشر من حديث أبي جعفر ابن البختري (١٤١).
د- ورواه سويد بن سعيد أبو محمد حفظًا: نا علي بن مسهر، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة".
أخرجه البيهقي في القراءة (٣٩٣)، وذكره الدارقطني في العلل (١٣/ ١٨/ ٢٩٠٤).
قال أبو عبد الرحمن التميمي راوي هذا الحديث عن سويد [عند البيهقي]: "أستخير الله تعالى أن أضرب على حديث سويد كله؛ من أجل هذا الحديث الواحد في القراءة خلف الإمام".
وقال البيهقي: "سويد بن سعيد تغير في آخر عمره، وكثرت المناكير في حديثه، وهذا الحديث عند أصحاب عبيد الله بن عمر موقوف، غير مرفوع".
وقال الدارقطني: "وخالفهما أبو همام، فرواه عن علي بن مسهر، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر موقوفًا، وكذلك رواه أصحاب عبيد الله، وهو الصواب".
• قلت: رواه ابن نمير، ومحمد بن الحسن الشيباني:
عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر؛ أنه كان يقول: من صلى وراء الإمام كفاه قراءة الإمام.
أخرجه محمد بن الحسن في زياداته على موطأ مالك (١١٥)، والبيهقي في السنن (٢/ ١٦١)، وفي القراءة (٣٩٤).
قال البيهقي في السنن: "هذا هو الصحيح عن ابن عمر من قوله، وبمعناه رواه مالك في الموطأ عن نافع عن ابن عمر موقوفًا".
وهذا إسناد صحيح آخر موقوفًا على ابن عمر، وكذا الذي بعده:
فقد رواه مالك في الموطأ (١/ ١٣٨/ ٢٢٨)، عن نافع؛ أن عبد الله بن عمر كان إذا سئل: هل يقرأ أحدٌ خلف الإمام؟ قال: إذا صلى أحدكم خلف الإمام فحسبه قراءة الإمام، وإذا صلى وحده فليقرأ. قال: وكان عبد الله لا يقرأ خلف الإمام.
وأخرجه من طريق مالك: محمد بن الحسن في الحجة على أهل المدينة (١/ ١١٦)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٢٢٠)، وفي أحكام القرآن (١/ ٢٥٠/ ٥٠٤)، والبيهقي في القراءة (٣٩٧ و ٣٩٨).
هكذا رواه عن مالك موقوفًا: رواة الموطأ، ورواه بعض الكذابين عن مالك فرفعه [عند: البيهقي في القراءة (٣٩٦)، وفي الخلافيات (١٣/ ١٢ - مختصره)].