سبق تخريجه تحت الحديث رقم (٧٣٨)]، والدارقطني في الأفراد (٢/ ٣١٢/ ٥٣٥٦ - أطرافه)، والخطيب في الموضح (٢/ ٢٧٠)، وفي التاريخ (٢/ ٣٧).
• وفي الباب:
١ - حديث ابن عباس، وله طرق:
أ- روى هشيم، عن أبي بشر، عن عكرمة، قال: رأيت رجلًا عند المقام يكبر في كل خفض ورفع، وإذا قام وإذا وضع، فأخبرت ابن عباس - رضي الله عنهما -، قال: أوليس تلك صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ لا أُمَّ لك!.
أخرجه البخاري (٧٨٧)، وابن خزيمة (١/ ٢٩٠/ ٥٧٧)، وابن أبي شيبة (١/ ٢١٨/ ٢٤٩٥)، وأبو إسحاق الحربي في غريب الحديث (٢/ ٥٥٣)، وأبو يعلى (٤/ ٣٦١/ ٢٤٧٨)، والطحاوي (١/ ٢٢١)، وابن عبد البر في التمهيد (٩/ ١٧٧).
وقع تحريف في المصنف نبه عليه ابن حجر في هدي الساري (٢٦٤)، فقال: "ووقع في مصنف ابن أبي شيبة: رأيت يعلى يصلي، وهو تحريف؛ وإنما هو: رأيت رجلًا يصلي".
قال أبو إسحاق الحربي: "قوله: يكبر في كل خفض؛ هو خلاف الرفع، يريد حين يهبط للركوع والسجود".
ب- وروى هشام الدستوائي، وسعيد بن أبي عروبة، وهمام بن يحيى، وأبان بن يزيد العطار:
عن قتادة، عن عكرمة، قال: صليت خلف شيخ بمكة، فكبر ثنتين وعشرين تكبيرة، فقلت لابن عباس: إنه أحمق، فقال: ثكلتك أمك، سُنَّة أبي القاسم - صلى الله عليه وسلم -.
وفي رواية: صليت خلف شيخ أحمق صلاة الظهر، فكبر فيها ثنتين وعشرين تكببرة، يكبر إذا سجد، وإذا رفع رأسه من السجود، فقال ابن عباس: لا أمَّ لك، تلك سُنَّة أبي القاسم - صلى الله عليه وسلم -.
أخرجه البخاري (٧٨٨)، وابن خزيمة (١/ ٢٩٣ و ٢٩٤/ ٥٨٢)، وابن حبان (٥/ ٦١ ١٧٦٥)، وأحمد (١/ ٢١٨ و ٢٩٢ و ٣٣٩ و ٣٥١)، وابن المنذر في الأوسط (٣/ ١٣٤/ ١٣٧٥)، والبيهقي (٢/ ٦٨)، والخطيب في التاريخ (٩/ ٢٠٤).
وانظر فيمن وهم فيه على قتادة فأبهم عكرمة: مصنف عبد الرزاق (٢/ ٢٥٠٦/٦٥).
ج- ورواه عمر بن فروخ، قال: حدثنا حبيب بن الزبير، عن عكرمة، قال: رأيت رجلًا دخل المسجد فقام، فصلى، فكان إذا رفع رأسه كبر، وإذا وضع رأسه كبر، وإذا ما نهض من الركعتين كبر، فأنكرت ذلك، فأتيت ابن عباس فأخبرته بذلك، فقال: لا أمَّ لك، أوليس تلك صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
أخرجه أحمد (١/ ٣٢٧ و ٣٣٥)، والطبراني في الكبير (١١/ ٣٣٧/ ١١٩٣٣)، وابن عدي في الكامل (٥/ ٦٥).