للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

على الأخرى، ثم إذا أراد أن يركع رفع يديه فكبر، ثم قال: "سمع الله لمن حمده"، فرفع -فأوهمت: رفع حين سجد أم لا-، قال: فركع ركعتين فلما قعد للتشهد افترش رجله اليسرى، ووضع يده اليمنى على فخذه، ثم عقد إصبعه، ثم حلق حلقة، وأشار بالسبابة، وسلم عن يمينه وعن يساره، قال: ورأيته يكبر كلما خفض ورفع.

أخرجه البزار (١٠/ ٣٥٨/ ٤٤٨٩)، والطبراني في الدعاء (٦٣٧) مختصرًا، والدارقطني في الأفراد (٢/ ١٥٦/ ٤٤٧١ - أطرافه).

وهو غريب من حديث موسى بن أبي عائشة، ولا يثبت عنه، تقدم تخريجه تحت الحديث رقم (٧٢٨)، الطريق رقم (١٩).

ب- ورواه شعبةُ، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن عبد الرحمن بن اليحصبي، عن وائل بن حجر الحضرمي، أنه صلى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فكان يكبر إذا خفض، وإذا رفع، ويرفع يديه عند التكبير، ويسلم عن يمينه وعن يساره.

وهو حديث ضعيف، تقدم تخريجه تحت الحديث رقم (٧٢٣).

٩ - حديث ابن مسعود:

يرويه أبو إسحاق السبيعي، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن علقمة والأسود، عن عبد الله بن مسعود، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكبر في كل خفض ورفع، وقيام وقعود، [ويسلم عن يمينه وعن يساره]، وكان أبو بكر، وعمر يفعلانه.

وسيأتي تخريجه مفصلًا في السنن برقم (٩٩٦)، إن شاء الله تعالى، وهو في جامع الترمذي برقم (٢٥٣)، وقال: "حسن صحيح".

• وروى إسرائيل، عن ثوير بن أبي فاختة، عن أبيه، عن ابن مسعود، قال: أول من نقص التكبير الوليد بن عقبة، فقال عبد الله: نقصوها نقصهم الله، لقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكبر كلما ركع، وكلما سجد، وكلما رفع.

أخرجه ابن أبي عمر العدني في مسنده (٤/ ١٦٨/ ٥١٣ - مطالب)، وأبو بكر الباغندي في ستة مجالس من أماليه (٥٨)، والبزار (٥/ ٣١٣/ ١٩٢٨)، والهيثم بن كليب الشاشي في مسنده (٢/ ٢٩٧/ ٨٧٣ و ٨٧٤).

وانظر فيمن وهم فيه على إسرائيل، فجعله عن أمه، بدل: أبيه: الحلية (٨/ ٧٣).

وهذا إسناد ضعيف جدًّا؛ ثوير بن أبي فاختة: ضعفوه، وتركه بعضهم [التهذيب (١/ ٢٧٨)]، وبقية رجاله ثقات.

١٠ - حديث البراء بن عازب:

يرويه إسماعيل بن مجالد: نا أبو إسحاق، عن البراء بن عازب؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يكبر في كل خفض ورفع.

أخرجه الطبراني في الأوسط (٨/ ١١١/ ٨١٢٦)، وابن مخلد البزاز في حديثه عن شيوخه (٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>