وهذا إسناد صحيح، على شرط الشيخين.
• ورواه ليث بن أبي سليم [ضعيف؛ لاختلاطه وعدم تميز حديثه]، عن طاوس، عن ابن عباس، قال: من السُّنَّة أن يمس عقبك أليتيك في الصلاة بين السجدتين.
أخرجه عبد الرزاق (٢/ ١٩١/ ٣٠٣٠)، وابن أبي شيبة (١/ ٢٥٥/ ٢٩٤٠)، والبيهقيُّ في السنن (٢/ ١١٩).
• ورواه عمرو بن حوشب [هو عمر بن حوشب الصنعاني: ليس بالمشهور. التاريخ الكبير (٦/ ١٥١)، الجرح والتعديل (٦/ ١٠٥)، الثقات (٨/ ٤٣٩)، بيان الوهم (٥/ ١٠٤/ ٢٣٥٥)، التنقيح (٣/ ٥٥٦/ ٢٢٢٧)، الميزان (٣/ ١٩٢)، التهذيب (٣/ ٢٢٠)]، قال: أخبرني عكرمة؛ أنَّه سمع ابن عباس، يقول: الإقعاء في الصلاة هو السُّنَّة.
أخرجه عبد الرزاق (٢/ ١٩١/ ٣٠٣٢).
• ورواه ابن إسحاق، قال: حدثني عن انتصاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على عقبيه وصدور قدميه بين السجدتين إذا صلى؛ عبد الله بن أبي نجيح المكي، عن مجاهد بن جبر أبي الحجاج، قال: سمعت عبد الله بن عباس يذكره، قال: فقلت له: يا أبا العباس والله إن كنا لنعد هذا جفاء ممن صنعه، قال: فقال: إنها لسُنَّة.
أخرجه البيهقي (٢/ ١١٩)، بإسناد جيد إلى ابن إسحاق.
وهذا إسناد حسن غريب.
• وروى الحميدي: ثنا سفيان: ثنا أبو زهير معاوية بن حديج، قال: رأيت طاوسًا يقعي، فقلت: رأيتك تقعي؟ فقال: ما رأيتني أقعي، ولكنها الصلاة، رأيت العبادلة الثلاثة يفعلون ذلك: عبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير يفعلونه.
أخرجه عبد الله بن أحمد في العلل ومعرفة الرجال (٣/ ٤٧٠/ ٦٠١٠) بأوله فقط.
ويعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (٣/ ١٩٨)، والبيهقيُّ (٢/ ١١٩).
ورجاله ثقات مشاهير، غير أبي زهير معاوية بن حديج الجعفي، فهو: مجهول الحال [تاريخ ابن معين للدوري (٣/ ٤٤٢/ ٢١٦٨)، الجرح والتعديل (٨/ ٣٨٧)].
• ورواه محمَّد بن أيوب: ثنا مسلم: ثنا هشام: ثنا أبو الزبير، عن مجاهد؛ أن عبد الله بن عمر وابن عباس كانا يقعيان، قال أبو الزبير: وكان طاوس يقعي.
أخرجه البيهقي (٢/ ١١٩)، بإسناد صحيح إلى ابن أيوب.
وهذا موقوف بإسناد صحيح غريب؛ هشام هو: الدستوائي، ومسلم هو: ابن إبراهيم الفراهيدي، وهما: ثقتان ثبتان، ومحمد هو: ابن أيوب بن يحيى بن الضريس، وهو: ثقة [الجرح والتعديل (٧/ ١٩٨)، الإرشاد (٢/ ٦٨٤)].
• وروي أيضًا عن ابن عباس موقوفًا عليه من طرق أخرى فيها ضعف [عند: ابن أبي شيبة (١/ ٢٥٥/ ٢٩٤٣/ و ٢٩٤٤)، والطحاوي في المشكل (١٥/ ٤٨٣)، والبيهقيُّ (٢/ ١١٩ - ١٢٠)].