للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عمرو بن قيس الملائي [ثقة متقن]، عن عطية العوفي [ضعيف]، عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "أول ما يُسأَل العبد عنه ويُحاسَب به صلاته، فإن قُبِلَ منه قُبِل سائر عمله، وإن رُدَّتْ رُدَّ عليه سائر عمله".

أخرجه أبو طاهر السلفي فيما انتخبه على شيخه أبي الحسين الطيوري "الطيوريات" (٤١٠)، بإسناد ساقط، مسلسل بالمتهمين والمتروكين والضعفاء [انظر تراجمهم: تاريخ بغداد (٥/ ٤٦٦) و (٦/ ٣٩٣)، اللسان (٧/ ٤٩٨)].

قلت: هو حديث موضوع.

وقال ابن رجب في الفتح (٣/ ٣٦٢): "وقد روي هذا المعنى أيضًا عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، من حديث ابن عمر وابن عباس، وفي إسنادهما ضعف".

• وروي أوله فقط من حديث ابن مسعود:

يرويه إسحاق الأزرق، عن شريك، عن عاصم، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أول ما يحاسب به العبد الصلاة، وأول ما يقضى بين الناس في الدماء".

أخرجه النسائي في المجتبى (٧/ ٨٣/ ٣٩٩١)، وفي الكبرى (٣/ ٤١٧/ ٢٤٣٩)، وابن ماجه (٢٦١٧)، وابن أبي عاصم في الأوائل (٣٢ و ٣٤)، وفي الديات (٦)، وابن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة (١٧٩)، وأبو يعلى في المسند (٩/ ٢٨٥/ ٥٤١٤)، وفي المعجم (٢٨٦)، والطبراني في الكبير (١٠/ ١٩١/ ١٠٤٢٥)، والقضاعي في مسند الشهاب (٢١٣).

• وهي زيادة شاذة من حديث أبي وائل عن ابن مسعود، ولعل الوهم فيه من شريك بن عبد الله النخعي، فقد كان سيئ الحفظ:

وهذا الحديث قد رواه الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء".

أخرجه البخاري (٦٥٣٣ و ٦٨٦٤)، ومسلم (١٦٧٨)، وأبو عوانة (٤/ ١٠٠/ ٦١٦٦ - ٦١٧٠)، والترمذي (١٣٩٦ و ١٣٩٧)، وقال: "حسن صحيح"، والنسائي في المجتبى (٧/ ٨٣/ ٣٩٩٢)، وفي الكبرى (٣/ ٤١٨/ ٣٤٤٠ و ٣٤٤١)، وابن ماجه (٢٦١٥)، وابن حبان (١٦/ ٣٣٩/ ٧٣٤٤)، وأحمد (١/ ٣٨٨ و ٤٤٠ و ٤٤٢)، وابن المبارك في المسند (٩٧)، والحسين المروزي في زوائده على الزهد (١٣٥٨)، والطيالسي (٢٦٧)، وابن أبي شيبة في المصنف (٥/ ٤٥٧/ ٢٧٩٤٨) و (٧/ ٢٥٩/ ٣٥٨٦٧)، وفي المسند (٢٢٩)، وابن أبي الدنيا في الأهوال (١٨٧)، وابن أبي عاصم في الأوائل (٣٣)، وفي الديات (٦)، والبزار (٥/ ١٠٠/ ١٦٧٨)، وأبو يعلى (٩/ ٣٥/ ٥٠٩٩) و (٩/ ١٣٨/ ٥٢١٥)، وأبو عروبة الحراني في الأوائل (٩٢)، وابن أبي حاتم في العلل (٢١٥٤)، والهيثم بن كليب الشاشي في مسنده (٥٦٤ - ٥٦٨)، وأبو بكر الشافعي في فوائده "الغيلانيات" (١١١٢ و ١١١٣ و ١١١٦)،

<<  <  ج: ص:  >  >>