للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي رواية: فوضع كفيه على ركبتيه، وفُصِلَتْ أصابعُه على ساقيه [وفي رواية: وفرَّج بين أصابعه]، وجافى عن إبطيه.

وفي ثالثة: فلما ركع وضع راحتيه على ركبتيه، وجعل أصابعه من وراء ركبتيه [وفي رواية: وفرج بين أصابعه من وراء ركبتيه]، وجافى إبطيه.

وفي رابعة: فلما ركع وضع كفيه [وفي رواية: راحتيه] على ركبتيه، وجعل أصابعه أسفل من ذلك، وجافى بين مرفقيه.

تقدم برقم (٨٦٣)، وهو حديث صحيح.

٤ - حديث عبد الرحمن بن أبزى:

يرويه ضمرة بن ربيعة، عن عبد الله بن شوذب، عن عبد الله بن القاسم، قال: جلسنا إلى عبد الرحمن بن أبزى، فقال: ألا أريكم صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: فقلنا: بلى، قال: فقام فكبر، ثم قرأ، ثم ركع فوضع يديه على ركبتيه، ... إلى أن قال: هكذا صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

أخرجه أحمد (٣/ ٤٠٧)، والطبراني في مسند الشاميين (٢/ ٢٤٦/ ١٢٧٥).

وهذا إسناد شامي حسن غريب، وتقدم تحت الحديث رقم (٨٦٣).

٥ - حديث رفاعة بن رافع:

يرويه همام: حدثنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن علي بن يحيى بن خلاد، عن أبيه، عن عمه رفاعة بن رافع، قال: بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالسٌ ونحن حوله إذ دخل رجلٌ فأتى القبلة فصلى، ... ، فذكر حديث المسيء صلاته، وفيه: ثم يكبرَ فيركعَ، فيضع كفيه على ركبتيه، حتى تطمئنَّ مفاصلُه وتسترخيَ.

تقدم برقم (٨٥٨)، وهو حديث صحيح، إسناده على شرط البخاري، وانظر طرقه في موضعه، فيما قبله وما بعده، وانظر تحديدًا (٨٥٩ و ٨٦٠).

٦ - حديث عائشة:

يرويه حارثة بن أبي الرِّجال، عن عمرة، قالت: سألت عائشة: كيف كانت صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قالت: ... فذكر الحديث، والشاهد منه قوله: ثم يركع فيضع يديه على ركبتيه، ويجافي بعضديه.

تقدم تحت الحديث رقم (٧٨٣)، وهو حديث منكر.

٧ - حديث ابن عباس:

يرويه عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن موسى بن عقبة، عن صالح مولى التوأمة، قال: سمعت ابن عباس يقول: سأل رجل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن شيء من أمر الصلاة، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "خلل أصابع يديك ورجليك" يعني: إسباغ الوضوء، وكان فيما قال له: "إذا ركعت فضع كفيك على ركبتيك حتى تطمئن -وقال الهاشمي مرة: حتى تطمئنا- وإذا سجدت فأمكن جبهتك من الأرض حتى تجد حجم الأرض".

تقدم تحت الحديث رقم (١٤٨)، وهو حديث حسن غريب.

<<  <  ج: ص:  >  >>