بشيء"، وقال النسائي: "ليس بثقة"، وذكره العقيلي وابن عدي في الضعفاء، وقال البيهقي: "ليس بالقوي" [تاريخ ابن معين للدوري (٤/ ٣٥٨/ ٤٧٧٣)، ضعفاء العقيلي (٤/ ٣٠١)، الجرح والتعديل (٨/ ٤٦٦)، الثقات (٧/ ٥٣٨) و (٩/ ٢١٤)، صحيح ابن حبان (١٥/ ٥٢١/ ٧٠٤٧)، الكامل (٧/ ٣٨)، سنن البيهقي (٢/ ٤٨٣)، تاريخ بغداد (١٣/ ٢٧٧)، اللسان (٨/ ٢٥٩)].
وأما شيخ إسماعيل بن أمية: فإن كان هو محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة الأنصاري، فإنه ليس من التابعين، وإنما يروي عنهم، فروايته هنا مرسلة، وإن كان غيره؛ فلا يُعرف، والله أعلم.
و - ورواه إبراهيم بن أبي يحيى [هو: الأسلمي، وهو: متروك، كذبه جماعة]، عن إسماعيل بن أمية، عن سعد بن عبد الرحمن [لم أعرفه]، عن أبي هريرة به مرفوعًا.
ذكره الدارقطني في العلل (١١/ ٢٤٦ / ٢٢٦٧).
ز - ورواه إسماعيل بن إبراهيم [هو: ابن علية]، عن إسماعيل بن أمية، عن عبد الرحمن بن القاسم [رجل من أهل مكة] [لا يُعرف]، قال: قال أبو هريرة: من قرأ: ... فذكره بنحو لفظ ابن عيينة، هكذا موقوفًا على أبي هريرة.
أخرجه أبو عبيد القاسم بن سلام في فضائل القرآن (١٥٢)، وابن أبي حاتم في العلل (٢/ ٩٠/ ١٧٦٣)، والدارقطني في العلل (١١/ ٢٤٨ / ٢٢٦٧)، وجعفر المستغفري في فضائل القرآن (٨٢)، وابن حجر في نتائج الأفكار (٢/ ٤٣).
• قلت: فإذا استبعدنا رواية المتروكين ومن تُكُلِّم فيهم، نرى أنه قد اختلف أربعة من الثقات [ابن عيينة، وشعبة، ومعمر، وابن علية] على إسماعيل بن أمية [وهو مكي، ثقة ثبت]، وقد اختلفت أنظار النقاد في هذا الاختلاف:
قال ابن المديني: "قلت لسفيان بن عيينة: فإن إسماعيل ابن علية رواه عنه -أعني: عن إسماعيل بن أمية-، عن عبد الرحمن بن القاسم -رجل من أهل مكة-، عن أبي هريرة: إذا قرأ أحدكم: {لَا أُقْسِمُ}؟ فقال سفيان: لم يحفظ" [العلل (٥/ ٢٢٦٧/ ٤٢٩ - ط الريان)].
وقال أبو زرعة: "الصحيح: إسماعيل بن أمية، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبي هريرة، موقوف".
وقال الدارقطني عن رواية ابن عيينة: "وقوله أشبه".
وقال النووي في المجموع (٤/ ٧٦): "هو ضعيف؛ لأن الأعرابي مجهول، فلا يعلم حاله"، وذكره في فصل الضعيف من الخلاصة (١٦٧٥).
وقال الذهبي في المغني (٢/ ٨١٦): "أبو اليسع: لا يُعرف، وإسناده مضطرب"، وقال في الميزان (٤/ ٥٨٩): "لا يُدرى من هو، والسند بذلك مضطرب"، وقال في المقتنى (٢/ ١٥٦): "لا يصح".