أخرجه أبو العباس السراج في مسنده (٣٥٢)، والدارقطني في الأفراد (١/ ٢٨٢/ ١٤٧٩ - أطرافه)، والبيهقي (٢/ ١١٣).
قال الدارقطني:"تفرد به الحسين بن علي بن يزيد الصدائي [عن أبيه] عن زكريا بن أبي زائدة عنه".
قلت: هو حديث منكر؛ تفرد به عن ابن أبي زائدة: علي بن يزيد الصدائي، وهو: منكر الحديث عن الثقات، عامة ما يرويه لا يتابع عليه [الميزان (٣/ ١٦٢)، التهذيب (٣/ ١٩٩)].
• ورواه أيضًا بلفظ مطول:
عبد الله بن حكيم، عن زكريا بن أبي زائدة، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن يزيد، عن البراء بن عازب، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا افتتح الصلاة رفع يديه حتى يحاذي بهما شحمة أذنيه، وكان إذا رفع من الركوع لم يختر أحد منا أن يحني ظهره حتى يستقر جبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الأرض، وكان إذا سجد سجد على إليتي كفيه، وخوَّى كما تخوي الحمامة، ويجافي يديه عن جنبيه.
أخرجه بحشل في تاريخ واسط (٢٤٦).
وهذا حديث باطل؛ أبو بكر الداهري عبد الله بن حكيم: متروك الحديث، كذبه الجوزجاني [اللسان (٤/ ٤٦٤)].
• وحديث شريك: حسن إسناده النووي في الخلاصة (١٣٢٣)، وحديث يونس: صحح إسناده في المجموع (٣/ ٣٩٠)، وفي الخلاصة (١٣١٤)، وقد علمت ما فيهما.
• وللبراء في صفة السجود إسناد آخر:
فقد روى عبيد الله بن إياد بن لقيط، عن إياد، عن البراء، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا سجدت فضع كفيك، وارفع مِرفَقيك".
أخرجه مسلم (٤٩٤)، وأبو عوانة (١/ ١٥٠/ ١٨٦٨)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ١٠٥/ ١٠٩٤)، وابن خزيمة (١/ ٣٢٩/ ٦٥٦)، وابن حبان (٥/ ٢٤٤/ ١٩١٦)، وأحمد (٤/ ٢٨٣ و ٢٩٤)، وابنه عبد الله في زيادات المسند (٤/ ٢٨٣)، والطيالسي (٢/ ١١١/ ٧٨٤)، وأبو يعلى (٣/ ٢٥٨/ ١٧٠٧)، والروياني (٤٣٣)، وأبو العباس السراج في مسنده (٣٤٧ و ٣٥٤)، وأبو جعفر ابن البختري في المنتقى من السادس عشر من حديثه (٥٥)(٧٢٤ - مجموع مصنفاته)، وأبو أحمد الحاكم في شعار أصحاب الحديث (٥٨)، وأبو نعيم في تسمية ما انتهى إلينا عاليًا عن سعيد بن منصور (٣)، وقال:"حديث صحيح"، والبيهقي (٢/ ١١٣).
رواه عن عبيد الله بن إياد: عبد الرحمن بن مهدي، وعفان بن مسلم، وأبو الوليد الطيالسي هشام بن عبد الملك، وأبو داود الطيالسي، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وسعيد بن منصور، وجعفر بن حميد الكوفي، وعاصم بن علي الواسطي [وهم ثقات، أكثرهم حفاظ متقنون].