يرويه عطاء بن السائب، عن سالمٍ البرَّاد، قال: أتينا عقبة بن عمرو الأنصاري أبا مسعود، فقلنا له: حدثنا عن صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقام بين أيدينا في المسجد، ... فذكر الحديث، وموضع الشاهد منه: ثم كبر وسجد، ووضع كفيه على الأرض، ثم جافى بين مِرفقيه حتى استقرَّ كلُّ شيء منه.
وفي رواية: ثم سجد فجافى إبطيه حتى استقرَّ كل شيء منه.
وهو حديث صحيح، تقدم برقم (٨٦٣).
٤ - حديث عبد الله بن مالك بن بحينة:
يرويه بكر بن مضر، وعمرو بن الحارث، والليث بن سعد، ويحيى بن أيوب:
عن جعفر بن ربيعة، عن الأعرج، عن عبد الله بن مالك بن بحينة، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا صلى فرَّج بين يديه، حتى يبدوَ بياضُ إبطيه. رواية بكر بن مضر.
وفي رواية عمرو بن الحارث [عند مسلم]: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سجد؛ يجنِّح في سجوده، حتى يُرى وَضَحُ إبطيه.
وفي رواية الليث بن سعد [عند مسلم]: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا سجد؛ فرَّج يديه عن إبطيه، حتى إني لأرى بياضَ إبطيه.
وفي رواية يحيى بن أيوب [عند الطحاوي]: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا سجد فرَّج بين ذراعيه وبين جنبيه، حتى يُرى بياضُ إبطيه.
أخرجه البخاري (٣٩٠ و ٨٠٧ و ٣٥٦٤)، ومسلم (٤٩٥)، وأبو عوانة (١/ ٥٠٢ و ٥٠٣/ ١٨٧٧ و ١٨٧٨)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٥/ ١٠٥/ ١٠٩٥ و ١٠٩٦)، والنسائي في المجتبى (٢/ ٢١٢/ ١١٠٦)، وفي الكبرى (١/ ٣٥١/ ٦٩٧)، وابن خزيمة (١/ ٦٤٨/ ٣٢٦)، وابن حبان (٥/ ٢٤٧/ ١٩١٩)، وأحمد (٥/ ٣٤٥)، وابن أبي شيبة في المسند (٨٤٣)، ويعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (١/ ٩٥)، وأبو العباس السراج في مسنده (٣٤٨)، وأبو القاسم البغوي في معجم الصحابة (٤/ ٣٣/ ١٥٦٩)، وابن المنذر في الأوسط (٣/ ١٧١/ ١٤٤٥)، والطحاوي (١/ ٢٣١)، والطبراني في الأوسط (٣/ ٢٩٨/ ٣٢١٢) و (٨/ ٢٩٣/ ٨٦٧٥)، وأبو أحمد الحاكم في شعار أصحاب الحديث (٥٩)، والبيهقي (٢/ ١١٤).
٥ - حديث جابر بن عبد الله:
يرويه هشام بن يوسف الصنعاني، وعبد الرزاق بن همام:
عن معمر، عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر بن عبد الله؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا سجد جافى حتى يُرى بياضُ إبطيه، أو: حتى أرى بياضَ إبطيه.
أخرجه ابن خزيمة (١/ ٣٢٦/ ٦٤٩)، وأحمد (٣/ ٢٩٤ - ٢٩٥)، وعبد الرزاق (٢/ ١٦٨/ ٢٩٢٢)، وابن سعد في الطبقات (١/ ٤٢١)، وأبو يعلى (٤/ ١١/ ٢٠١٠)، وابن المنذر في الأوسط (٣/ ١٧١/ ١٤٤٤)، والطحاوي (١/ ٢٣١)، والطبراني في الكبير