(٢/ ١٨٣/ ١٧٤٥)، وفي الأوسط (٣/ ٢٢٣/ ٢٩٨٣)، وفي الصغير (٢٧١)، والبيهقي (٢/ ١١٥).
قال الطبراني:"لم يروه عن منصور إلا معمر، ولا يروى عن جابر إلا بهذا الإسناد".
قال مغلطاي:"رواه ابن خزيمة في صحيحه، وقال أبو زرعة: هو صحيح، وفي سؤالات مهنا: سألت أحمد ويحيى عنه؟ فقالا: ليس بصحيح، فقلت لأحمد: كيف لم يقل [لعله أراد: لم تقل أنت] لعبد الرزاق -يعني: شيخه- فيه أنه ليس بصحيح؟ فقال: لم أعلم به يومئذ، قلت: فكيف حدَّثت به؟ قال: لم أعلم إلا بعد ذا، قال: فقلت: كيف علمتَه؟ فقال: ثنا ابن مهدي عن سفيان عن منصور عن إبراهيم قال: حُدِّثت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا سجد جافى، وقال أبو عبد الله: كنتُ تركتُ هذا الحديث حتى ذُكر لي أن فضيل بن عياض روى عن منصور مثل هذا -يعني: مثل رواية عبد الرزاق-: " [الإعلام بسنته (٥/ ٣١٥)].
قلت: رواية سفيان الثوري، عن منصور، عن إبراهيم؛ [وفي رواية: بلغني] أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يُرى من خلفِه بياضُ إبطيه إذا سجد.
أخرجها أحمد (١/ ٣٦٤)، وعبد الرزاق (٢/ ١٧٠/ ٢٩٢٦)، وابن سعد في الطبقات (١/ ٤٢١)، وابن أبي شيبة (١/ ٢٣١/ ٢٦٤٥).
وقد روى الخطيب في تاريخه (١٠/ ٣٢٦)، ومن طريقه: ابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٨/ ١٧).
بإسناد صحيح إلى: محمد بن صالح أبي عبد الله البغدادي [لم يترجم له الخطيب في تاريخه (٥/ ٣٦٠) بأكثر مما ذكر هنا]، قال: رأيت أبا زرعة الرازي دخل على أحمد بن حنبل وحدثه، ورأيته قد مجمج على حديث [يعني: ضرب عليه. جمهرة اللغة (١/ ١٨٥)، المغرب (٢/ ٢٥٨)] كان حدثه عبد الرزاق عن معمر عن منصور عن [سالم عن] جابر؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا سجد جافى بين جنبيه، وقد مجمج عليه أحمد، فقال له أبو زرعة: أي شيء خبر هذا الحديث؟ فقال: أخاف أن يكون غلطًا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وذلك أن سفيان قد حدث عن منصور عن إبراهيم؛ أنه كان إذا سجد جافى بين جنبيه، فقال له أبو زرعة: يا أبا عبد الله الحديث صحيح، فنظر إليه، فقال أبو زرعة: حدثنا أبو عبد الله البخاري محمد بن إسماعيل: حدثنا رضوان البخاري، قال: حدثنا فضيل بن عياض، عن منصور، عن سالم، عن جابر؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا سجد جافى بين جنبيه، وحدثنا إبراهيم بن موسى: حدثنا هشام بن يوسف الصنعاني: أخبرنا معمر، عن منصور، عن سالم، عن جابر؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا سجد جافى بين جنبيه، فقال أحمد: هات القلم إليَّ، فكتب: صح صح صح، ثلاث مرات.
ورضوان البخاري: لم أقف له على ترجمة، ولعله تحرف عن أبي الربيع صقر بن