في مستخرجه عليه "مختصر الأحكام"(٢/ ٣٨٣/ ٤١٠) و (٢/ ٣٩١/ ٤١٥)، والنسائي في الكبرى (١/ ٢١١/ ٣٣٤)، وابن ماجة (١١٦٤)، وابن خزيمة (٢/ ١٩٢/ ١١٦٧) و (٢/ ٢٠٨/ ١١٩٩) و (٢/ ٢٣٩/ ١٢٤٥)، وابن حبان (٦/ ٢٢٥/ ٢٤٧٤) و (٦/ ٢٢٦/ ٢٤٧٥) و (٦/ ٢٥٦/ ٢٥١٠)، وابن الجارود (٢٧٧)، وأحمد (٦/ ٣٠ و ٢١٦ - ٢١٧)، وإسحاق بن راهويه (٣/ ٦٩٨/ ١٢٩٩)، ومحمد بن عاصم الثقفي في جزئه (٤٩)، وابن أبي الدنيا في التهجد وقيام الليل (٣٩٠)، وابن نصر المروزي في قيام الليل (٥٤ و ٣٢٤ - مختصره)، وأبو يعلى (٨/ ٢٦٠/ ٤٨٤٥)، وأبو العباس السراج في حديثه بانتقاء الشحامي (٢١٦٧ و ٢١٧١ و ٢١٧٣)، وابن المنذر في الأوسط (٥/ ١٥٨/ ٢٥٩٠)، والطحاوي (١/ ٢٨١ و ٣٣٨)، والدارقطني في الجزء الثاني من الفوائد المنتخبة الغرائب العوالي "المزكيات"(٩٥)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (٢/ ١٥٥)، وابن حزم في المحلى (٢/ ٢٥٠)، والبيهقي (٢/ ٤٧١)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٣/ ٤٤٦/ ٨٦٩) و (٣/ ٤٤٧/ ٨٧٠)، وقال:"هذا حديث صحيح". وفي الشمائل (٥٦٣)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤/ ١٤٧).
وزاد ابن علية [عند أحمد (٦/ ٢١٦ - ٢١٧)]: وثنتين قبل العصر.
• تنبيه: وقع عند الترمذي في الجامع (٤٣٦) وفي الشمائل (٢٨٧): قبل الظهر ركعتين، وهي رواية شاذة، والمحفوظ: قبل الظهر أربعًا.
• ولشقه الأول في النافلة الراتبة طريق آخر عن عبد الله بن شقيق به، وفيه زيادة، لكني اكتفيت بتخريج موضع الشاهد [انظر: التحفة (١١/ ٢٥٦/ ١٦٢١٦ - ط. الغرب)، الإتحاف (١٧/ ٢٥/ ٢١٨٠٦) و (١٧/ ٢٨/ ٢١٨٠٨)].
• وقد روى أحمد بن عبد الله بن يونس [ثقة حافظ]، وإسحاق بن منصور السلولي [ثقة]، وموسى بن داود الكوفي [صدوق]، وعاصم بن علي [صدوق]:
عن قيس بن الربيع، عن شعبة، عن خالد الحذاء، عن عبد الله بن شقيق، عن عائشة، قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا فاتته الأربع قبل الظهر صلاها بعد الركعتين بعد الظهر.
أخرجه ابن ماجة (١١٥٨)، وأبو جعفر ابن البختري في الرابع من حديثه (٥٦)(٣٠٠ - مجموع مصنفاته)، ومُكرَم بن أحمد البزاز في الأول من فوائده (١٢١)، وأبو العباس الأصم في الثالث من حديثه (٢٤٨)، وابن عدي في الكامل (٦/ ٤٤)، وأبو طاهر المخلص في العاشر من فوائده بانتقاء ابن أبي الفوارس (١٧٨)(٢٣٣٣ - المخلصيات)، ومحمد بن طلحة النعالي في فوائده (٢١)، وتمام في فوائده (٥٩ و ٦٩٤).
تنبيه: وقع عند ابن البختري: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - فاتته أربعٌ ليل الظهر، فصلى بعد الركعتين بعد العصر، ولفظة العصر وهمٌ؛ إنما هي الظهر.
قال أبو عبد الله ابن ماجة:"لم يحدث به إلا قيس عن شعبة".
وقال الترمذي:"ولا نعلم أحدًا رواه عن شعبة غير قيس بن الربيع".