١٠٢٢ - . . . جرير، عن الحسن بن عبيد الله، عن إبراهيم بن سويد، عن علقمة، قال: قال عبد الله: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خمسًا، فلما انفتل توَشْوَش القومُ بينهم، فقال:"ما شأنكم؟ "، قالوا: يا رسول الله! هل زِيدَ في الصلاة؟ قال:"لا"، قالوا: فإنك قد صليت خمسًا، فانفتل فسجد سجدتين، ثم سلَّم، ثم قال:"إنما أنا بشرٌ أنسٌ كما تنسَون".
* حديث صحيح
أخرجه مسلم (٥٧٢/ ٩٢)، وأبو عوانة (١/ ٥١٩/ ١٩٤١ م)، وأبو نعيم في المستخرج (٢/ ١٧١/ ١٢٦١)، وابن خزيمة (٢/ ١٣٣/ ١٠٦١)، والبزار (٥/ ٥٦/ ١٦١٧)، والبيهقي (٢/ ٣٤٢). رواه عن جرير بن عبد الحميد: نصر بن علي الجهضمي، ويوسف بن موسى [واللفظ له]، وعثمان بن أبي شيبة [وهم ثقات حفاظ].
* ولفظ عثمان [عند مسلم]: عن إبراهيم بن سويد، قال: صلى بنا علقمة الظهر خمسًا، فلما سلم، قال القوم: يا أبا شبل قد صليت خمسًا، قال: كلا، ما فعلت، قالوا: بلى، قال: وكنت في ناحية القوم وأنا غلام، فقلت: بلى، قد صليت خمسًا، قال لي: وأنت أيضًا يا أعور تقول ذاك؟ قال: قلت: نعم، قال: فانفتل فسجد سجدتين، ثم سلم، ثم قال: قال عبد الله: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خمسًا، فلما انفتل توشوش القوم بينهم، فقال:"ما شأنكم؟ "، قالوا: يا رسول الله! هل زيد في الصلاة؟ قال:"لا"، قالوا: فإنك قد صليت خمسًا، فانفتل، ثم سجد سجدتين، ثم سلم، ثم قال:"إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون".
وقد رواه البزار وابن خزيمة عن يوسف بن موسى عن جرير به، وزادا في أوله قصة سهو علقمة مثله.
* تابع جرير بن عبد الحميد عليه:
(١ - ٤) عبد الله بن إدريس، ومفضل بن مهلهل، وزائدة بن قدامة، وخالد بن عبد الله الواسطي الطحان [وهم ثقات أثبات]، وغيرهم:
عن الحسن بن عبيد الله، عن إبراهيم، عن علقمة أنه صلى بهم خمسًا، ... ، فذكروا الحديث بنحو رواية عثمان، وزاد ابن إدريس في آخره:"فإذا نسي أحدكم فليسجد سجدتين"، وزاد زائدة في وسطه: إلا، ولكن سهوت"، ولم يزد شيئًا بعد قوله: ثم سلم.
أخرجه مسلم (٥٧٢/ ٩٢)، وأبو عوانة (١/ ٥١٩/ ١٩٤٠ و ١٩٤١)، وأبو نعيم في المستخرج (٢/ ١٧١ / ١٢٦١)، والنسائي في المجتبى (٣/ ٣٢/ ١٢٥٦)، وفي الكبرى (٢/ ٥٦/ ١١٨٠)، وابن الجارود (٢٤٦)، وأحمد (١/ ٤٤٨)، والشافعي في الأم (٧/ ١٨٤)،