للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حاجتك؟ غفر الله لك ولأمك" [وفي رواية: فقال: "ما جاء بك؟ "، فأخبرته ما قالت لي أمي، فقال: "غفر الله لك ولأمك[وفي رواية: ثم انفتل وتبعته، فعرض له عارضٌ فأخذه [وفي رواية: فناجاه]، وذهب، فاتبعته، فسمع صوتي، فقال: "من هذا؟ فقلت: حذيفة، فقال: "ما لك؟ "، فحدثته بالأمر، فقال: "غفر الله لك ولأمك، أما رأيت العارض الذي عرض لي قبلُ؟ قلت: بلى]، قال: "إن هذا ملك لم ينزل الأرض قطُّ قبل هذه الليلة، استأذن ربه أن يسلم عليَّ، ويبشرني بأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة، وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة".

وفي رواية: "هو ملك من الملائكة لم يهبط إلى الأرض قطُّ قبل هذه الليلة، استأذن ربه أن يسلم عليَّ، وبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة".

أخرجه الترمذي (٣٧٨١)، والنسائي في الكبرى (١/ ٢٢٨/ ٣٧٩ و ٣٨٠) و (٧/ ٣٦٧/ ٨٢٤٠) و (٧/ ٣٩١/ ٨٣٠٧)، وابن خزيمة (٢/ ٢٠٦/ ١١٩٤)، وابن حبان (١٥/ ٤١٣/ ٦٩٦٠) و (١٦/ ٦٨/ ٧١٢٦)، والحاكم (١/ ٣١٢ - ٣١٣) و (٣/ ١٥١ و ٣٨١)، وأحمد (٥/ ٣٩١ و ٤٠٤)، وابن أبي شيبة (٦/ ٣٧٨/ ٣٢١٧٧) و (٦/ ٣٨٨/ ٣٢٢٧١)، وابن أبي عاصم الآحاد والمثاني (٥/ ٣٦٦/ ٢٩٦٦)، وابن نصر المروزي في قيام الليل (٨٢ - مختصره)، وابن الأعرابي في المعجم (٣٨٨)، ومُكرَم بن أحمد البزاز في الأول من فوائده (٨٣)، والطبراني في الكبير (٣/ ٣٧/ ٢٦٠٧)، وأبو بكر القطيعي في زياداته على فضائل الصحابة لعبد الله بن أحمد (٢/ ٧٨٨/ ١٤٠٦)، وأبو نعيم في الحلية (٤/ ١٩٠)، وفي معرفة الصحابة (٦/ ٣١٩٠/ ٧٣٢٧) و (٦/ ٣٤٨٦/ ٧٩٠٥)، والبيهقي في الدلائل (٧/ ٧٨)، والخطيب في تاريخ بغداد (٦/ ٣٧٢)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (١٢/ ٢٦٨ و ٢٦٩) و (١٣/ ٢٠٧) و (١٤/ ١٣٤).

• وقد اختلف فيه على إسرائيل:

أ - فرواه محمد بن يوسف الفريابي، وزيد بن الحباب، وحسين بن محمد المروزي، ويحيى بن آدم، وإسحاق بن منصور السلولي، وعمرو بن محمد العَنقزي، ومحمد بن بكر البرساني، والحسن بن عطية بن نجيح البزاز [وهم ثمانية من الثقات، بعضهم حفاظ]، وغيرهم:

فرووه عن إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب النهدي، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش، عن حذيفة - رضي الله عنه - قال: ... ، فذكره.

ب - وخالفهم: أسود بن عامر، قال: حدثنا إسرائيل، عن ابن أبي السفر، عن الشعبي، عن حذيفة، قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فصليت معه الظهر والعصر والمغرب والعشاء، ثم تبعته وهو يريد يدخل بعض حجره، فقام وأنا خلفه كأنه يكلم أحدًا، قال: ثم قال: "من هذا؟ قلت: حذيفة، قال: "أتدري من كان معي؟ قلت: لا، قال: "فإن جبريل

<<  <  ج: ص:  >  >>