(٢/ ١٢٢/ ٢٦٧)، واللالكائي في أصول اعتقاد أهل السُّنَّة (٤/ ٨١٧/ ١٥٠٧)، والبيهقي في الشعب (٣/ ٣٣/ ٢٧٩٢)، وفي الاعتقاد (١٧٥)، والواحدي في تفسيره الوسيط (١/ ٢٢٦ - ٢٢٧)، والضياء في المختارة (١٢/ ٢٧ و ٢٨/ ١٩ و ٢٠).
قال عبيد الله بن موسى - أحد رواة هذا الحديث عن إسرائيل -: "هذا الحديث يخبرك أن الصلاة من الايمان".
قال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".
وهو كما قال؛ فإن هذا الحديث من صحيح حديث سماك حيث رواه عنه سفيان الثوري، وسماك بن حرب: صدوق، تُكُلِّم فيه لأجل اضطرابه في حديث عكرمة خاصة، وكان لما كبر ساء حفظه؛ فربما لُقِّن فتلقن، وأما رواية القدماء عنه فهي مستقيمة، قال يعقوب بن شيبة: "وروايته عن عكرمة خاصة مضطربة، وهو في غير عكرمة صالح، وليس من المتثبتين، ومن سمع منه قديمًا - مثل شعبة وسفيان - فحديثهم عنه: صحيح مستقيم" [انظر: الأحاديث المتقدمة برقم (٦٨ و ٣٧٥ و ٤٤٧ و ٦٢٢ و ٦٥٦)].
وله شاهد من حديث البراء المتقدم.
• ورواه زائدة بن قدامة، عن سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه إلى بيت المقدس ستة عشر شهرًا، ثم صرفت القبلة بعدُ.
أخرجه أحمد (١/ ٢٥٠ و ٣٥٠ و ٣٥٧)، وابن أبي شيبة (١/ ٢٩٤/ ٣٣٧٣)، وخليفة بن خياط في التاريخ (٦٤)، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (١/ ٣٨٠/ ١٤١٥)، والطبراني (١١/ ٢٢٧/ ١١٧٥١)، والضياء في المختارة (١٢/ ٨١ و ٨٢/ ٩١ و ٩٢).
وهذا حديث صحيح، وزائدة بن قدامة: ثقة ثبت متقن، وهو من طبقة شعبة وسفيان، وله شاهد من حديث البراء المتقدم.
• وانظر فيمن أخطأ بإرساله [عند: ابن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة (٣٤١)] [وفي إسناده: إبراهيم بن الحكم بن أبان العدني، وهو: ليس بثقة، وعامة ما يرويه لا يتابع عليه. التهذيب (١/ ٦٣)].
• وله إسناد آخر:
يرويه يحيى بن حماد: ثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي وهو بمكة نحو بيت المقدس، والكعبة بين يديه، وبعد ما هاجر إلى المدينة ستة عشر شهرًا، ثم صُرِف إلى الكعبة".
أخرجه أحمد (١/ ٣٢٥)، وابن سعد في الطبقات (١/ ٢٤٣)، والبزار (١١/ ١٠٧/ ٤٨٢٥) و (١١/ ١٩٠/ ٤٩٣٥)، وأبو العباس السراج في مسنده (٥٢٢)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (٣٠٩)، وأبو جعفر النحاس في الناسخ (١/ ٤٥٧/ ٢٣ و ٢٤)، والطبراني في الكبير (١١/ ٦٧/ ١١٠٦٦)، والدارقطني فيما انتقاه من حديث أبي الطاهر الذهلي (١٢٢)، وأبو طاهر المخلص في السادس من فوائده بانتقاء ابن أبي الفوارس (٢٦٣) (١٢٨٢ -