للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• فرواه يحيى بن كثير بلفظ: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا توضأ خلل لحيته، وفرج أصابعه مرتين.

أخرجه ابن ماجه (٤٣١).

• ورواه الرحيل بن معاوية بلفظ: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا توضأ يقول بيده في ذقنه: يخلل لحيته، يفعل ذلك مرتين، وربما فعله ثلاثًا، أو أكثير من مرتين.

أخرجه الطبراني في الأوسط (١/ ١٦٦/ ٥٢٠)، والصيداوي في معجم الشيوخ (٢٧٩)، واللفظ له.

قال الطبراني: "لم يرو هذا عن الرحيل إلا شجاع بن الوليد".

قلت: وشجاع بن الوليد أبو بدر الكوفي: صدوق له أوهام.

• ورواه الهيثم بن جماز بلفظ: "أتاني جبريل فقال: يا محمد! إذا توضأت فخلل لحيتك".

أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ٢٠/ ١١٤) و (٧/ ٣١٨/ ٣٦٤٦٦)، وأبو بكر الشافعي في فوائده "الغيلانيات" (٨٤٨)، وابن عدي (٧/ ١٠٢)، والخطيب في الموضح (٢/ ٥٢٧)، وفي المتفق والمفترق (٣/ ٢٠١٩/ ١٦٧١).

• ورواه خلاد الصفار بلفظ: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - توضأ فخلل لحيته، وقال: "بهذا أمرني ربي".

أخرجه ابن سعد في الطبقات (١/ ٣٨٦).

• ورواه موسى الجهني بلفظ: وضأت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فتوضأ ثلاثًا، وخلل لحيته مرتين، وقال: "هكذا أمرني ربي".

أخرجه ابن حبان في الثقات (٨/ ٣٠٤).

وقال: "والحديث باطل، ويزيد الرقاشي قد تبرأنا من عهدته".

وقال الدارقطني في العلل (١٣/ ٦/ ٢٨٩٥): "ورواه السيد بن عيسي، فقال: عن موسى الجهني، وإنما أراد: موسى بن أبي عائشة، وقال: عن يزيد الرقاشي عن أنس".

ب - سلام بن سليم، أو: ابن سلم، الطويل المدائني، عن زيد العمي، عن معاوية بن قرة -أو: يزيد الرقاشي-، عن أنس قال: وضأت النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأدخل أصابعه من تحت حنكه، فخلل لحيته، وقال: "بهذا أمرني ربي جل وعز".

أخرجه الطبري في تفسيره (٤/ ٤٦١/ ١١٤١٢ و ١١٤١٣)، وفي الموضع الثاني: عن معاوية بن قرة وحده. وابن عدي في الكامل (٣/ ١٩٩ و ٣٠٠ - ٣٠١) عن معاوية وحده.

قال ابن عدي بعد أن أخرجه في ترجمة زيد بن الحواري العمي: "وهذا الحديث ليس البلاء فيه من زيد العمي، البلاء من الراوي عنه سلام الطويل، ولعله أضعف منه".

وقال لما أخرجه في ترجمة سلام الطويل، مع أحاديث أخرى: "وهذه الأحاديث التي ذكرتها لسلام الطويل عن من روي عنهم: ما يتابع علي شيء منها، ما كان عن زيد وعن غيره".

قلت: وهو إسناد واهٍ بمرة، ما لمعاوية بن قرة فيه خف ولا حافر، وإنما الحديث

<<  <  ج: ص:  >  >>