أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٢/ ٣٣٧)، والعقيلي في الضعفاء (٢/ ٢٢٢)، والطبراني في الكبير (٢/ ٥١/ ١٢٥٧)، وأبو أحمد الحاكم في الأسامي والكنى (٢/ ٦٥ - التلخيص)، والبيهقي في السُّنن (٣/ ١٨٣)، وفي فضائل الأوقات (٢٦٦).
قال البخاري بعد أن أخرجه في ترجمة الحكم أبي عمرو (٢/ ٣٣٧): "ولم يتابع عليه".
وقال أيضًا (٤/ ٣٣٩): "ضرار بن عمرو: عن أبي عبد الله الشامي، روى عنه الحكم أبو عمرو، وفيه نظر" [ضعفاء العقيلي (٢/ ٢٢١)].
وقال العقيلي بعد أن أخرجه في ترجمة ضرار: "ولا يتابع عليه".
وقال أبو زرعة: (هذا حديث منكر) [علل ابن أبي حاتم (١/ ٢١٢/ ٦١٣)].
قلت: هو كما قال أبو زرعة: حديث منكر؛ أبو عبد الله الشامي: مجهول [الكنى للبخاري (٤٩)، الجرح والتعديل (٩/ ٤٥١)، فتح الباب (٤٢٦٥)، بيان الوهم (٣/ ١٦٠/ ٨٧٠)، اللسان (٩/ ١٠٧)].
وضرار بن عمرو الملطي: متروك، منكر الحديث [اللسان (٤/ ٣٤٠)، سؤالات البرذعي (٢/ ٣٧٤)، الجرح والتعديل (٤/ ٤٦٥)، الثقات (٨/ ٣٤٦)، المجروحين (١/ ٢٥٢ ٣٨٠)، الكامل (٤/ ١٠٠)، ضعفاء أبي نعيم (١٠١)].
والحكم بن عمرو أبو عمرو: مجهول [الجرح والتعديل (٣/ ١١٩)، الثقات (٨/ ١٩٣)، بيان الوهم (٣/ ١٦٠/ ٨٧٥)، اللسان (٣/ ٢٥٠)].
ومحمد بن طلحة بن مصرف: ليس به بأس، لينه بعضهم، وضعفه آخرون [التهذيب (٣/ ٥٩٧)، الضعفاء للعقيلي (٤/ ٨٥)، الجرح والتعديل (٧/ ٢٩٢)، الكامل (٦/ ٢٣٧)، سؤالات ابن بكير (٢٤)].
٦ - حديث حفصة؛ مرفوعًا: "رواح الجمعة واجب على كل محتلم".
وهو حديث شاذ، تقدم تخريجه برقم (٣٤٢).
٧ - حديث جابر بن عبد الله، قال: خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "واعلموا أن الله قد افترض عليكم الجمعة في مقامي هذا، في يومي هذا، في شهري هذا، من عامي هذا، إلى يوم القيامة، فمن تركها في حياتي أو بعدي، وله إمامٌ عادلٌ أو جائز، استخفافًا بها، أو جحودًا لها، فلا جمع الله له شمله، ... " الحديث.
وهو حديث منكر؛ قاله أبو حاتم، وقد تقدم تخريجه مفصلًا تحت الحديث رقم (٥٩٠)، الشاهد الثاني مما يحتج به في بابه، وقد روي أيضًا من غير حديث جابر.
٨ - مرسل محمد بن كعب القرظي، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " ... والجمعة حق على كل مسلمٍ" أو قال: "من كان يؤمن بالله فالجمعة حق عليه؛ إلا عبدًا، أو امرأةً، أو صبيًا، أو مريضًا، فمن استغنى بلهو أو تجارة استغنى الله عنه، والله غني حميد".
وهذا مرسل بإسناد ضعيف، وتقدم تخريجه تحت الحديث رقم (١٠٥٢).