للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وابن المنذر في الأوسط (٤/ ٣٠/ ١٧٤٩)، والطحاوي في أحكام القرآن (١/ ١٥٦/ ٢٤٣)، وأبو بكر النيسابوري في الزيادات على المزني (١٠٦)، والطبراني في الكبير (١/ ٣٠٥/ ٩٠٠) و (١٩/ ٩١/ ١٧٦)، والدارقطني (٢/ ٥ و ٦)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (١/ ٢٨١/ ٩٢٩)، والبيهقي في السُّنن (٣/ ١٧٦ - ١٧٧ و ١٧٧)، وفي المعرفة (٢/ ١٦٦٨/٤٦٤ و ١٦٦٩)، وفي الدلائل (٢/ ٤٤١)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٠/ ١٨٦).

رواه عن محمد بن إسحاق: عبد الله بن إدريس [ثقة ثبت] [وهذا لفظه]، وجرير بن حازم، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، ويحيى بن سعيد الأموي [وهم ثقات]، وبونس بن بكير [كوفي، صدوق]، وزياد بن عبد الله البكائي [ثقة ثبت في مغازي ابن إسحاق، وفي غيره فيه لين]، وسلمة بن الفضل [الأبرش: ثبت في ابن إسحاق، وفي غيره يخطئ ويخالف]، وصدقة بن سابق [أبو عمرو الزمن، ويقال له: المقعد، مولى بني هاشم: كوفي، روى عنه جماعة من الثقات والحفاظ، وقال ابن معين: "كان يروي المغازي عن ابن إسحاق؛ ليس بشيء"، ولعل ذلك يحمل على قلة مروياته عند ابن معين، حيث يندر أن تجد له رواية عن غير ابن إسحاق، وقال أبو طاهر المخلص في التاسع من فوائده (٩٣): "حدثنا ابن منيع، قال: حدثنيه زهير بن محمد بن قمير المروزي، قال: أخبرنا صدقة بن سابق الزمن، وكان ثقة"، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال الذهبي:، وما علمت أحدًا ضعفه"، ووثقه الهيثمي. التاريخ الكبير (٤/ ٢٩٨)، الجرح والتعديل (٤/ ٤٣٤)، الثقات (٨/ ٣٢٠)، تاريخ أسماء الضعفاء لابن شاهين (٣٠٨)، المخلصيات (٣/ ٥٠/ ١٩٨٠)، الأنساب (٣/ ١٦٥)، تاريخ الإسلام (١٤/ ١٩٦)، المجمع (٧/ ٢٠٥) و (١٠/ ٣٩٣)، الثقات لابن قطلوبغا (٥/ ٣٢١)].

وقد صرح ابن إسحاق بالتحديث في رواية ابن إدريس [عند ابن الجارود والطحاوي]، وجرير بن حازم، ويونس بن بكير، وبحيى بن سعيد، وزياد البكائي، وصدقة بن سابق، وسلمة بن الفضل.

وقال عبد الله بن إدريس وزياد البكائي: هزم النبيت.

وانفرد عنهم سلمة بن الفضل، فقال: عبد الله بن كعب؛ ووهم، إنما هو عبد الرحمن بن كعب.

ولفظ عبد الأعلى [عند ابن ماجه]: عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، قال: كنت قائد أبي حين ذهب بصره، فكنت إذا خرجت به إلى الجمعة فسمع الأذان استغفر لأبي أمامة أسعد بن زرارة، ودعا له، فمكثت حينًا أسمع ذلك منه، ثم قلت في نفسي: والله إن ذا لعجزٌ؛ أني أسمعه كلما سمع أذان الجمعة يستغفر لأبي أمامة ويصلي عليه، ولا أسأله عن ذلك لم هو؟ فخرجت به كما كنت أخرج به إلى الجمعة، فلما سمع الأذان استغفر كما كان يفعل، فقلت له: يا أبتاه! أرأيتك صلاتَك على أسعد بن زرارة كلما سمعت النداء بالجمعة، لم هو؟ قال: أي بني! كان أول من صلى بنا صلاة الجمعة قبل مَقدَم

<<  <  ج: ص:  >  >>