للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أصول الاعتقاد (٤/ ٧٩٨/ ١٤٧١)، والبيهقي في الدلائل (٢/ ٥٥٨)، وإسماعيل الأصبهاني في الحجة في بيان المحجة (٢/ ١٨١/ ١٢٣)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤/ ٣٩٣)، وأبو موسى المديني في اللطائف (٧٤٠)، والضياء في المختارة (٥/ ٣٧/ ١٦٤٣) و (٥/ ٣٨ / ١٦٤٥) و (١٢/ ٣٥١ و ٣٥٢/ ٣٨٦ - ٣٨٨).

قال اللالكائي: "إسناد صحيح على شرط مسلم، يلزمه إخراجه".

وقال البوصيري في مصباح الزجاجة (٢/ ١٦): "هذا إسناد صحيح رجاله ثقات".

وقال ابن ناصر الدين في توضيح المشتبه (٣/ ٨١): "وقد ثبت سماع حماد بن سلمة من عمار، وهو مشهور بالرواية عنه".

قلت: هو إسناد صحيح، رجاله رجال مسلم، وإن كان تُكُلِّم في عمار بن أبي عمار لأوهام وقعت له؛ فإن العمل على توثيقه، والله أعلم [انظر: التهذيب (٣/ ٢٠٣)، راجع ترجمته تحت الحديث رقم (٣٠٢)].

• رواه عن حماد بن سلمة به هكذا جماعة من ثقات أصحابه: عفان بن مسلم، وحجاج بن منهال، وبهز بن أسد، وهدبة بن خالد، وآدم بن أبي إياس، وأسد بن موسى، ويونس بن محمد المؤدب، وأبو كامل مظفر بن مدرك، ومحمد بن عبد الله بن عثمان الخزاعي، وأبو نصر عبد الملك بن عبد العزيز التمار، وكثير بن هشام، والحسن بن موسى الأشيب، وغيرهم.

• وانفرد الحسن بن موسى [ثقة]، فقال: ثنا حماد بن سلمة، عن فرقد السبخي [ضعيف]، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يخطب إلى جذع، ... فذكر مثله.

أخرجه ابن أبي شيبة (٦/ ٣١٩/ ٣١٧٤٦).

قلت: رواية الجماعة هي الصواب، ولعله دخل للأشيب حديث في حديث، والله أعلم.

• وله إسناد آخر واهٍ [أخرجه ابن سعد في الطبقات (١/ ١٨٨)] [وفي إسناده: علي بن مجاهد، وهو: متروك، قال ابن معين: "كان يضع الحديث"، وكذبه يحيى بن الضريس، راجع الحديث رقم (٤٨)].

٤ - حديث أنس:

أ - يرويه حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس - رضي الله عنه -؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يخطب إلى جذع نخلة، فلما بُني المنبر، خطب على المنبر، فحنَّ الجذع، فأتاه النبي - صلى الله عليه وسلم - فاحتضنه، قال: "لو لم أحتضنه لحنَّ إلى يوم القيامة". لفظ عبد الرحمن بن مهدي [عند أبي يعلى].

أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٧/ ٢٦)، والدارمي (٤٠) و (١/ ٤٤٢/ ١٥٦٤)، وابن ماجه (١٤١٥)، وأحمد (١/ ٢٤٩ و ٢٦٧ و ٣٦٣)، وابن أبي شيبة (٦/ ٣٢٠/

<<  <  ج: ص:  >  >>