أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٥/ ١١٠)، وأبو نعيم الفضل بن دكين في كتاب الصلاة (٨/ ١٩٨/ ٩٢٠١ - إتحاف) (٢/ ٣٥٦ - تغليق)، وعبد الرزاق (٣/ ١٧٥/ ٥٢١٠)، وابن أبي شيبة (١/ ٤٤٤/ ٥١٣٢)، وابن المنذر في الأوسط (٢/ ٣٥٤/ ٩٩٥)، والعقيلي في الضعفاء (٢/ ٢٦٥)، وأبو علي محمد بن سعيد القشيري في تاريخ الرقة (١٤)، والدارقطني (٢/ ١٧).
قال البخاري: "لا يتابع على حديثه"، وصرح العقيلي بأنه عنى هذا الحديث.
وقال ابن المنذر: "فأما حديث عبد الله بن سيدان: فغير ثابت ذلك عن أبي بكر وعمر، وقد عارضه حديث عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس عن عمر".
وقال ابن عدي في الكامل (٤/ ٢٢٢): "وهذا الذي أشار إليه البخاري هو حديث واحد، وهو: شبه المجهول".
وقال الدارقطني في ابن سيدان: "ليس بقوي" [تخريج الأحاديث الضعاف (٣٩٤)، من تكلم فيه الدارقطني في كتاب السُّنن (٢٣٦)].
وقال اللالكائي: "مجهول، لا حجة فيه".
وقال ابن بطال في شرحه على صحيح البخاري (٢/ ٤٩٧): "روي عن أبي بكر وعمر وعثمان أنهم كانوا يصلون الجمعة قبل الزوال من طريق لا يثبت"، ثم قال: "وعبد الله بن سيدان: لا يُعرف".
وقال النووي في الخلاصة (٢٧١٠): "رواه الدارقطني وغيره، واتفقوا على ضعفه، وضعف ابن سيدان".
وقال في المجموع (٤/ ٤٣١): "وأما الأثر عن أبي بكر وعمر وعثمان: فضعيف باتفاقهم؛ لأن ابن سيدان ضعيف عندهم، ولو صح لكان متأولًا لمخالفة الأحاديث الصحيحة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -".
وقال ابن الهمام في شرح فتح القدير (٢/ ٥٦): "لو صح لم يقدح في خصوص ما نحن فيه؛ فكيف وقد اتفقوا على ضعف ابن سيدان".
وقال الزيلعي في نصب الراية (٢/ ١٩٥): "حديث ضعيف".
وقال ابن رجب في الفتح (٥/ ٤١٥): "وهذا إسناد جيد".
وقال ابن حجر في التغليق: "رواته ثقات".
وقال في الإتحاف: "وعبد الله بن سيدان: قد ذكروه في الصحابة على قاعدتهم، ولا صحبة له؛ إلا أنه مخضرم، وقال البخاري: لا يتابع على حديثه".
• وقبل أن أسوق كلام ابن حجر في الفتح؛ أقول: إن رجال هذا الإسناد ثقات؛ غير عبد الله بن سيدان؛ فإنه: تابعي، صحب أبا ذر، وروى عن عدد من الصحابة، وروى عنه: ميمون بن مهران، وثابت بن الحجاج، وحبيب بن أبي مرزوق، ولا تصح رواية عبيد الله بن الغسيل ولا جعفر بن برقان عنه، وإن كان الأول لا يُعرف، وقال ابن سعد: