١٠٨٥ - . . . يعلى بن الحارث: سمعت إياس بن سلمة بن الأكوع؛ يحدث عن أبيه، قال: كنا نصلي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الجمعةَ، ثم ننصرفُ وليس للحِيطان فيء.
* حديث متفق على صحته
أخرجه البخاري (٤١٦٨)، ومسلم (٨٦٠)، وأبو عوانة (٥/ ٥٧٨/ ٩٦٩ ٥ - إتحاف)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٤٥٠ / ١٩٣٦ - ١٩٣٩)، والنسائي في المجتبى (٣/ ١٠٠/ ١٣٩١)، وفي الكبرى (٢/ ٢٧٤/ ١٧١٠)، وابن ماجه (١١٠٠)، والدارمي (١/ ٤٣٧/ ١٥٤٦)، وابن خزيمة (٣/ ١٦٩/ ١٨٣٩)، وابن حبان (٤/ ٣٧٨/ ١٥١١) و (٤/ ٣٧٩ / ١٥١٢)، وأحمد (٤/ ٤٦ و ٥٤)، والطيالسي (٢/ ٣٠١/ ١٠٣٨)، وابن أبي شيبة (٢/ ٤٤٥/ ٥١٣٨)، وابن المنذر (٢/ ٣٤٩/ ٩٨٣)، والطحاوي في أحكام القرآن (٢٠٥)، والطبراني في الكبير (٧/ ٢١/ ٦٢٥٧)، وفي الأوسط (٦/ ١٧٢/ ٦١٠٨)، والدارقطني (٢/ ١٨)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٣/ ١٣٤٠/ ٣٣٨٦)، والبيهقي (٣/ ١٩٥ و ١٩١)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٤/ ٢٤٠/ ١٠٦٧).
رواه عن يعلى بن الحارث: أحمد بن عبد الله بن يونس [وهذا لفظه]،
وعبد الرحمن بن مهدي، ووكيع بن الجراح، وأبو نعيم الفضل بن دكين، ويحيى بن يعلى بن الحارث، وأبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي، وعفان بن مسلم، وأبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي، ويحيى بن أبي بكير، وأبو داود الطيالسي، وزيد بن الحباب، ومحمد بن بشر العبدي، ويحيى بن إسحاق السيلحيني، وأبو أحمد الزبيري محمد بن عبد الله بن الزبير، وأبو سلمة الخزاعي منصور بن سلمة، وغيرهم.
ولفظ ابن مهدي [عند ابن ماجه وكذا النسائي]: كنا نصلي مع النبي - صلى الله عليه وسلم - الجمعة، ثم نرجع فلا نرى للحيطان فيئًا نستظل به، وفي رواية يحيى بن يعلى [عند البخاري]: ... ، ثم ننصرف وليس للحيطان ظل نستظل به، وفي رواية أبي الوليد [عند مسلم]: ... ، فنرجع وما نجد للحيطان فيئًا نستظل به.
ولفظ وكيع [عند مسلم وابن خزيمة وابن حبان]: كنا نجمع مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا زالت الشمس، ثم نرجع نتتبع الفئ.
• ترجم ابن حبان لرواية وكيع بقوله:"ذكر البيان بأن الوقت الذي ذكرناه للجمعة كان ذلك بعد زوال الشمس، لا قبلُ".
وقال الماوردي في الحاوي (٢/ ٤٢٨): "وأما الجواب عن حديث سلمة: فلا دلالة فيه؛ لأن الشمس تزول في الصيف بالحجاز وليس للشمس في الحيطان ظل، وإن كان فهو شيء يسير".
وقال النووي في شرح مسلم (٦/ ١٤٨): "هذه الأحاديث ظاهرة في تعجيل الجمعة، وقد قال مالك وأبو حنيفة والشافعي وجماهير العلماء من الصحابة والتابعين فمن بعدهم: