أخرجه ابن شبة في أخبار المدينة (٢/ ٩٨/ ١٦٤٧)، قال: حدثنا بشر بن الوليد، قال: حدثنا أبو يوسف به.
وهذه الزيادة في آخره لا تثبت، أبو يوسف القاضي يعقوب بن إبراهيم: صدوق، كثير الخطأ [اللسان (٦/ ٣٦٨)، تاريخ بغداد (١٤/ ٢٤٢ - ٢٦٢)، صحيح ابن خزيمة (١/ ٢٦٥)، الإرشاد (٢/ ٥٦٩)، طبقات ابن سعد (٧/ ٣٣٠)، [وانظر في أوهامه مما تقدم معنا: الأحاديث (٣٠٠ و ٤٤٠)، وما قبل (٥٣٤)، وما قبل (١٠٢١)].
وبشر بن الوليد الكندي الفقيه: صدوق، لكنه خرف، وصار لا يعقل ما يحدث به [تاريخ بغداد (٧/ ٨٠)، اللسان (٢/ ٣١٦)].
***
١٠٩٠ - . . . يعقوب بن إبراهيم بن سعد: حدثنا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب؛ أن السائب بن يزيد - ابنَ أختِ نمِر - أخبره، قال: ولم يكن لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - غيرُ مؤذِّنٍ واحدٍ، وساق هذا الحديث، وليس بتمامه.
* حديث صحيح
أخرجه النسائي في المجتبى (٣/ ١٠١/ ١٣٩٣)، وفي الكبرى (٢/ ٢٧٥/ ١٧١٤)، والطبراني في الكبير (٧/ ١٤٨/ ٦٦٥٢).
• رواه عن يعقوب بن إبراهيم: محمد بن يحيى بن فارس الذهلي [وعنه أبو داود]، وعبيد الله بن سعد بن إبراهيم الزهري.
ولفظه عند النسائي [عن الذهلي] [ومثله لفظ عبيد الله بن سعد عند الطبراني]: إنما أمر بالتأذين الثالث عثمان حين كثر أهل المدينة، ولم يكن لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - غير مؤذن واحد، وكان التأذين يوم الجمعة حين يجلس الامام.
وهذا حديث صحيح، وقد أخرجه البخاري من حديث ابن أبي ذئب وعقيل ويونس والماجشون عن الزهري به، كما تقدم.
* ورواه أيضًا عن الزهري بعض الضعفاء والمبهمين:
أخرجه الشافعي في الأم (١/ ١٩٥)، وفي المسند (٦١)، والطبراني في الكبير (٧/ ١٤٧/ ٦٦٥١)، والبيهقي في المعرفة (٢/ ٤٧٥/ ١٦٨٩).
* وللزهري فيه إسناد آخر:
فقد رواه مالك بن أنس، ومعمر بن راشد [وهما أثبت الناس في الزهري]:
عن الزهري، عن ابن المسيب، قال: كان الأذان يوم الجمعة على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر وعمر أذانًا واحدًا حين يخرج الإمام، فلما كان عثمان كثر الناس فزاد الأذان الأول، وأراد أن يتهيأ الناس للجمعة.