للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تقدم برقم (١٠٩٦)، وهو حديث حسن.

٢ - حديث عبد الله بن أبي أوفى:

يرويه الفضل بن موسى [السيناني: ثقة ثبت]، وعلي بن الحسين بن واقد [قال أبو حاتم: "ضعيف الحديث"، وقال النسائي: "ليس به بأس"، التهذيب (٣/ ١٥٥)، السير (١٠/ ٢١١)، وقال: "حسن الحديث"]، وعلي بن الحسن بن شقيق [ثقة حافظ، وهو غريب من حديثه]:

عن الحسين بن واقد، قال: حدثني يحيى بن عُقَيل، قال: سمعت عبد الله بن أبي أوفى، يقول: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكثر الذكرَ، ويُقِلُّ اللغوَ، ويطيل الصلاة، ويُقصِّر الخطبة، ولا يأنف أن يمشي مع الأرملة والمسكين فيقضي له الحاجة.

أخرجه الترمذي في العلل (٦٧٠)، والنسائي في المجتبى (٣/ ١٠٩/ ١٤١٤)، وفي الكبرى (٢/ ٢٨٠/ ١٧٢٨)، والدارمي (٧٤)، وابن حبان (١٤/ ٣٣٣/ ٦٤٢٣) و (١٤/ ٣٣٤/ ٦٤٢٤)، والحاكم (٢/ ٦١٤)، والضياء في المختارة (١٣/ ٢٠٨/١٣٠ و ٢٠٩)، وابن أبي الدنيا في التواضع والخمول (١٩٣)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (٤٧ - المنتقى)، والطبراني في الأوسط (٨/ ١٣٥/ ٨١٩٧)، وفي الصغير (٤٠٥)، وفي الدعاء (١٨٧٥)، وأبو الشيخ في أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - (٤٢)، وأبو عبد الرحمن السلمي في آداب الصحبة (٧٠)، والبيهقي في الشعب (٦/ ٢٦٩/ ٨١١٤)، وفي الدلائل (١/ ٣٢٩)، والخطيب في التاريخ (٨/ ٤)، والبغوي في الشمائل (٣٨٢)، وأبو القاسم الأصبهاني في الترغيب والترهيب (٢/ ٦٤/ ١١٦٠)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤/ ٥٦ و ٥٧).

قال الترمذي: "سألت محمدًا [يعني: البخاري] عن هذا الحديث؟ فقال: هو حديث حسن، وهو حديث الحسين بن واقد تفرد به".

وقال الطبراني: "لا يروى هذا الحديث عن ابن أبي أوفى إلا بهذا الإسناد، تفرد به: الفضل بن موسى".

قلت: قد توبع عليه.

* خالفهم زيد بن الحباب:

رواه عبد الله بن الحكم [هو: ابن أبي زياد القطواني، وهو: ثقة]: ثنا زيد بن الحباب [صدوق]: نا حسين بن واقد: حدثني أبو غالب، قال: قلت لأبي أمامة: حدثنا ما سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: "كان حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - القرآن، ويكثر الذكر ويقل اللغو، ويطيل الصلاة ويقصر الخطبة، ولا يأنف ولا يستكبر أن يمشي مع الضعيف والمسكين حتى يقضي حاجته".

أخرجه ابن خزيمة (٦/ ٢٧٢/ ٦٥١٥ - إتحاف) (٦/ ٥١٠/ ٦٨٩٨ - إتحاف)، والطبراني في الكبير (٨/ ٢٨٧/ ٨١٠٣)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤/ ٥٧).

قلت: رواية الجماعة أشبه بالصواب، وكلام البخاري يدل على غرابة هذا الطريق وعدم اشتهاره.

<<  <  ج: ص:  >  >>