للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا الحديث ومتنه، لا سيما وقد تفرد حفص بهذه الزيادة في المتن والإسناد عن الأعمش، ولم يأت بها أحد من أصحاب الأعمش الحفاظ، مثل: سفيان الثوري، وزائدة بن قدامة، وأبي معاوية، وعيسى بن يونس، وغيرهم، واللَّه أعلم.

* فقد رواه عن الأعمش فلم يأت بهذه الزيادة في المتن، ولا في الإسناد:

عيسى بن يونس، وأبو معاوية محمد بن خازم الضرير، وسفيان الثوري [وعنه: عبد الرزاق في المصنف برواية إسحاق الدبري]، وزائدة بن قدامة [وهم ثقات، من أثبت الناس في الأعمش]، وداود بن نصير الطائي [ثقة فقيه]، ومعمر بن راشد [ثقة، وهو ثبت في الزهري وابن طاووس]، وشريك بن عبد اللَّه النخعي [صدوق، سيئ الحفظ]:

عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر بن عبد اللَّه، قال: جاء سليك الغطفاني يوم الجمعة، ورسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يخطب، فجلس، فقال له: "يا سليك! قم فاركع ركعتين، وتجوَّز فيهما".

ثم قال: "إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب، فليركع ركعتين، وليتجوَّز فيهما". واللفظ لعيسى بن يونس [عند مسلم].

ولفظ أبي معاوية: [عند أحمد]: جاء سليك الغطفاني يوم الجمعة، والنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يخطب، فجلس، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب، فليصلِّ ركعتين [خفيفتين]، ثم ليجلس".

ولفظ زائدة بن قدامة [عند عبد بن حميد]: جاء رجل والنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يخطب، فأمره الني -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يصلي ركعتين فيهما جواز، فقلت لسليمان: يوم الجمعة؟ قال: نعم.

وفي رواية داود الطائي [عند ابن حبان]: "صلِّ ركعتين خفيفتين، قبل أن تجلس".

أخرجه مسلم (٨٧٥/ ٥٩) [من طريق عيسى بن يونس]. وأبو عوانة (٣/ ١٦٥/ ٢٧٤٦ - إتحاف المهرة)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٤٦١/ ١٩٦٩)، والنسائي في جزء من إملائه (٢٣)، وابن خزيمة (٣/ ١٦٧/ ١٨٣٥)، وابن حبان (٦/ ٢٤٧/ ٢٥٠١ و ٢٥٠٢)، وأحمد (٣/ ٣١٦)، وعبد الرزاق (٣/ ٢٤٤/ ٥٥١٤)، وعبد بن حميد (١٠٢٤)، وأبو يعلى (٤/ ١٣٤/ ٢١٨٦)، وابن المنذر في الأوسط (٤/ ٩٣ - ٩٤/ ١٨٤١) و (٤/ ٩٦/ ١٨٤٢)، والطحاوي (١/ ٣٦٥)، وأبو بكر النيسابوري في الزيادات على المزني (١٠٩)، والطبراني في الكبير (٧/ ١٦١/ ٦٦٩٧)، وابن المقرئ في المعجم (٣٩٤)، والدارقطني (٢/ ١٣)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٣/ ٤٣٧/ ٣٦٤٥)، والبيهقي في السنن (٣/ ١٩٤)، وفي المعرفة (٢/ ٤٧٩/ ١٦٩٨)، والخطيب في الكفاية (٤٠٧)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٤/ ٢٦٤/ ١٠٨٤)، وقال: "هذا حديث صحيح"، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤١/ ٤٤٦).

• ورواه محمد بن يوسف الفريابي [ثقة]، وعبد الرزاق بن همام [ثقة حافظ] [وعنه جماعة من الثقات، منهم: أحمد بن حنبل]، وإبراهيم بن خالد الصنعاني المؤذن [ثقة]، وعبد الملك بن الصباح المسمعي [صدوق، وفي الإسناد إليه من يجهل حاله]:

<<  <  ج: ص:  >  >>