النيرات (٢٥)]، وأما روح بن عبادة فهو: ثقة، سمع من ابن أبي عروبة قبل الاختلاط، وروى له الشيخان عن ابن أبي عروبة [التهذيب (١/ ٦١٤)]، وبهذا يصح الحديث عن ابن أبي عروبة.
وشيخ ابن أبي عروبة هو: الوليد بن مسلم بن شهاب العنبري، أبو بشر البصري، وهو: ثقة، فالإسناد صحيح.
والزيادة التي أتى بها غندر، وتابعه عليها أبو بحر البكراوي زيادة محفوظة من حديث أبي سفيان عن جابر، فقد رواه الأعمش عن أبي سفيان به [كما تقدم ذكره في الحديث السابق].
* رواه أيضًا عن جابر:
١ - الليث بن سعد، وسفيان بن عيينة، ويزيد بن إبراهيم التستري [وهم: ثقات أثبات]، وإسحاق بن راشد [الجزري: ثقة]، وإسماعيل بن مسلم المكي [ضعيف]:
عن أبي الزبير، عن جابر، أنه قال: جاء سُلَيكٌ الغطفاني يوم الجمعة، ورسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قاعد على المنبر، فقعد سليك قبل أن يصلي، فقال له النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أركعت ركعتين؟ "، قال: لا، قال:"قم فاركعهما".
أخرجه مسلم (٨٧٥/ ٥٨)، والبخاري في القراءة خلف الإمام (١٥٥)، وأبو عوانة (٣/ ٢٨٦/ ٣٠٢١ - إتحاف المهرة)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٤٦٠/ ١٩٦٥) و (٢/ ٤٦١/ ١٩٦٨)، والنسائي في الكبرى (١/ ٢٧٢/ ٤٩٩) و (٢/ ٢٧٦/ ١٧١٧)، وابن ماجه (١١١٢)، وابن خزيمة (٣/ ١٦٥/ ١٨٣٢)، وأحمد (٣/ ٣٦٣)، والشافعي في الأم (١/ ١٩٧)، وفي السنن (١٩)، وفي المسند (٦٤)، والحميدي (٢/ ٣١٩/ ١٢٥٧)، وأبو الجهم العلاء بن موسى في جزئه (١١)، وعبد بن حميد (١٠٤٨)، وأبو يعلى (٣/ ٤٦٤/ ١٩٧٠) و (٥/ ٣٣/ ٢٦٢٢)، وأبو القاسم البغوي في معجم الصحابة (٣/ ١٧٤/ ١٦٥١)، والطحاوي (١/ ٣٦٥)، والطبراني في الكبير (٧/ ١٦٣/ ٦٧٠٩)، وابن عدي في الكامل (٣/ ٣٤١)، والدارقطني في الأفراد (١/ ٣٢٥/ ١٧٦٤ - أطرافه)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٣/ ١٤٣٨/ ٣٦٤٧)، والبيهقي في السنن (٣/ ١٩٣ و ١٩٤)، وفي المعرفة (٢/ ٤٧٨/ ١٦٩٦)، وابن بشكوال في الغوامض (١/ ٦٣ و ٦٤).
* خالفهم بعض المتروكين فأتى فيه بزيادة منكرة:
فقد روى إسماعيل بن أبان الوراق [ثقة]: حدثنا صباح بن يحيى المزني، عن ابن أبي ليلى، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: جاء سليك والنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يخطب على المنبر، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "صليت قبل أن تجيء؟ "، قال: لا، قال:"قم فصل ركعتين، ثم اجلس"، ثم قال:"إذا جاء أحدكم ولم يكن صلى؛ فليصل ركعتين قبل أن يجلس"، وذلك يوم الجمعة.
أخرجه ابن الأعرابي في المعجم (٢٠٠)، وخيثمة الأطرابلسي في حديثه (٧٨).