للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثتني حفصة: أنه كان اذا أذن المؤذن وطلع الفجر صلى ركعتين.

أخرجه البخاري (١١٨٠ و ١١٨١)، وأبو عوانة (٢/ ١٧/ ٢١٤٧)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٣١٨/ ١٦٣٦)، والبيهقي (٢/ ٤٧١)، وابن عبد البر في التمهيد (١٤/ ١٨٠).

قال ابن عبد البر في التمهيد (١٤/ ١٨٠): "هكذا وقع في أصلي: وركعتين قبل الغداة، والصواب فيه: بعد الجمعة؛ إلا أن يكون اختلط على أيوب حديثه هذا عن نافع بحديثه عن المغيرة بن سلمان، وأما حديث نافع: فمحفوظ فيه ركعتين بعد الجمعة، وليس فيه ركعتان قبل الصبح؛ إلا في روايته عن حفصة، وليس ذلك عند مالك".

٢ - إسماعيل بن علية: أخبرنا أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، قال: صليت مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ركعتين قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب في بيته، وركعتين بعد العشاء في بيته.

قال: وحدثتني حفصة؛ أنه كان يصلي ركعتين حين يطلع الفجر وينادي المنادي بالصلاة -قال: أيوب أُراه قال: خفيفتين-، وركعتين بعد الجمعة في بيته.

زاد عند ابن خزيمة: وكانت ساعة لا يدخل عليه فيها أحد.

أخرجه مسلم (٧٢٣) [بحديث حفصة وحده]. وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (١٢/ ٣١٨/ ١٦٣٦)، والترمذي في الجامع (٤٢٥)، وقال: "حسن صحيح"، و (٤٣٢)، وقال: "حسن صحيح"، وفي الشمائل (٢٨٤ و ٢٨٥)، وابن خزيمة (٢/ ٢٠٨/ ١١٩٧)، وابن الجارود (٢٧٦)، وأحمد (٢/ ٦) [واللفظ له] و (٦/ ٢٨٣)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٣/ ٤٤٤/ ٨٦٧)، وقال: "هذا حديث متفق على صحته".

(٣ - ٦) ورواه أيضًا: يزيد بن زريع، وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، ومعمر بن راشد، وحماد بن سلمة [وهم ثقات]:

عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، قال: صليت مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وكان يصلي ركعتين قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب [زاد عبد الوهاب: في بيته]، وركعتين بعد العشاء الآخرة.

وأخبرتني حفصة؛ أنه كان يصلي ركعتين خفيفتين حين ينادي المنادي لصلاة الصبح، وكانت ساعة لا يدخل عليه فيها أحد.

وقال معمر في أول حديثه: حفظت عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عشر ركعاتٍ كان يصليها بالليل والنهار.

ووهم حماد بن سلمة؛ فأدرج حديث حفصة في حديث ابن عمر [عند السراج].

أخرجه الترمذي (٤٣٣)، وأبو علي الطوسي في مستخرجه عليه "مختصر الأحكام" (٢/ ٣٨٢/ ٤٠٩)، وابن حبان (٦/ ٢٠٧/ ٢٤٥٤)، وعبد الرزاق (٣/ ٦٥/ ٤٨١١)، والبزار (١٢/ ١٧٩/ ٥٨٢٣)، وأبو العباس السراج في حديثه بانتقاء الشحامي (٢١٦٠ و ٢١٦٢)، وابن المنذر

<<  <  ج: ص:  >  >>