١٧ - ورواه مالك بن أنس، وابن أبي ذئب، وعبد اللَّه بن عمر العمري، ومحمد بن إسحاق، وأبو أمية بن يعلى الثقفي [اسمه إسماعيل، وهو: متروك. اللسان (٢/ ١٨٦)]:
عن نافع، عن ابن عمر؛ أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يصلي الركعتين بعد المغرب في بيته. لفظ مالك. وفي رواية ابن إسحاق: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلي الركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء في منزله.
وفي رواية ابن أبي ذئب: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لا يصلي الركعتين بعد المغرب إلا في أهله، ولا يصلي بعد الجمعة إلا في أهله.
أخرجه ابن حبان (٦/ ٢٣٥/ ٢٤٨٧)، وأحمد (٢/ ٢٣ و ٨٧)، والطيالسي (٣/ ٣٧٢/ ١٩٤٥)، وعبد الرزاق (٣/ ٦٥/ ٤٨١٠)، وابن أبي شيبة (٢/ ٥٣/ ٦٣٧١)، وعبد بن حميد (٧٨١)، والبزار (١٢/ ٢٤١/ ٥٩٨٣)، وأبو يعلى (١٠/ ١٨٩/ ٥٨١٧)، وأبو علي الطوسي في مختصر الأحكام (٢/ ٣٩٠/ ٤١٤) و (٣/ ١٧٩/ ٥٦٤)، وأبو العباس السراج في حديثه بانتقاء الشحامي (٢١٣٣)، وأبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (٢٧٩٠)، والطحاوي (١/ ٣٣٦)، وأبو أحمد الحاكم في الأسامي والكنى (١/ ٣٤٣)، وابن عبد البر في التمهيد (١٤/ ١٨٢)، وانظر: علل ابن أبي حاتم (١/ ٢٠٠/ ٥٧٤).
تقدم ذكره تحت الحديث السابق برقم (١٠٤٤)، الشاهد الرابع.
• ولم أستوعب هنا طرق حديث حفصة، وموضعه في التطوع إن شاء اللَّه تعالى.
• وانظر فيما لا يصح سنده إلى نافع:
ما أخرجه عبد الرزاق (٣/ ٦٤/ ٤٨٠٩)[وفي إسناده مبهم].
وما أخرجه الطبراني في الكبير (١٣/ ٢٤٦/ ١٣٩٨٦)، وفي الأوسط (٨/ ١١/ ٧٧٩٩)، وابن عدي في الكامل (٤/ ٨٠)[وفي سنده: أبو شعيب الصلت بن دينار، وهو: متروك الحديث].
* * *
١١٢٩ - . . . ابن جريج: أخبرني عمر بن عطاء بن أبي الخُوَار؛ أن نافع بن جبير أرسله إلى السائب بن يزيد -ابن أخت نمِرٍ-، يساله عن شيء رأى منه معاويةُ في الصلاة، فقال: صليتُ معه الجمعة في المقصورة، فلما سلمتُ قمتُ في مقامي فصليتُ، فلما دخل أرسل إليَّ، فقال: لا تعُدْ لما صنعتَ، إذا صليتَ الجمعة فلا تَصِلْها بصلاةٍ حتى تكلَّمَ [وفي نسخة: تتكلَّم]، أو تخرجَ؛ فإن نبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أمر بذلك؛ أن لا تُوصلَ صلاةٌ بصلاةٍ حتى يتكلَّمَ أو يخرُجَ [وفي نسخة: حتى تتكلَّم أو تخرج].
* حديث صحيح
أخرجه مسلم (٨٨٣)، وأبو عوانة (١٣/ ٣٤٥/ ١٦٨١٩ - إتحاف)، وأبو نعيم في