مستخرجه على مسلم (٢/ ٤٦٧/ ١٩٨٤ و ١٩٨٥)، وابن خزيمة (٣/ ١٠١ - ١٠٢/ ١٧٠١) و (٣/ ١٨١/ ١٨٦٧) و (٣/ ١٨٢/ ١٨٦٨)، والحاكم (١/ ٢٩٣)، وأحمد (٤/ ٩٥ و ٩٩)، والشافعي في السنن (٢٨٢)، وعبد الرزاق (٢/ ٤١٧/ ٣٩١٦) و (٣/ ٢٤٩/ ٥٥٣٤)، وابن أبي شيبة (١/ ٤٦٩/ ٥٤٢٧)، وأبو زرعة الدمشقي في الفوائد المعللة (٤٣)، وأبو يعلى (١٣/ ٣٤٢/ ٧٣٥٦)، وابن المنذر في الأوسط (٤/ ١٢٣/ ١٨٧٥)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٣٧٣) (١٣/ ٣٤٥/ ١٦٨١٩ - إتحاف)، وفي المشكل (١٠/ ٣٠٢/ ٤١١٣ و ٤١١٤)، والطبراني في الكبير (١٩/ ٣١٥ /٧١٢)، والبيهقي في السنن (٢/ ١٩١) و (٣/ ٢٤٠)، وفي المعرفة (٢/ ٥٢١/ ١٧٩٧)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٢٠/ ١٠٨).
رواه عن ابن جريج: عبد الرزاق بن همام، وحجاج بن محمد المصيصي، والوليد بن مسلم، وأبو عاصم النبيل الضحاك بن مخلد، وغندر محمد بن جعفر، وعبد اللَّه بن وهب، وأبو الأشهب هوذة بن خليفة البكراوي، ومحمد بن بكر البرساني، وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد [وهم ثقات في الجملة].
قال غندر: فلما سلم الإمام قمت.
وقال أبو عاصم: لا تصِلها بصلاةٍ حتى تمضي أمام ذلك [وفي رواية: حتى تقدَّم]، أو تتكلم، فإن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أمر بذلك.
قال الشافعي في سنن حرملة: "هذا ثابت عندنا، وبه نأخذ" [المعرفة (٢/ ٥٢٢)].
وقال ابن خزيمة: "عمر بن عطاء بن أبي الخوار هذا: ثقة، والآخر هو عمر بن عطاء: تكلم أصحابنا في حديثه لسوء حفظه، قد روى ابن جريج عنهما جميعًا".
قلت: الآخر هو عمر بن عطاء بن وراز، وهو: حجازي ضعيف.
وقال الحاكم ذاهلًا عن إخراج مسلم لهذا الحديث: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه".
قلت: رجاله رجال الشيخين؛ عدا عمر بن عطاء بن أبي الخوار، فمن رجال مسلم، وهو: ثقة.
* قال ابن حجر في الإتحاف (١٣/ ٣٤٥/ ١٩٨١٩ - إتحاف) في سياق طرق الحديث عند ابن خزيمة، ولم أجده في المطبوع: "وعن محمد بن منصور الطوسي، عن إسماعيل بن عمر، عن ابن أبي ذئب، عن ابن أبي الخوار، نحوه، مختصر".
قلت: وإسناده صحيح إلى ابن أبي الخوار، وإسماعيل بن عمر هو: الواسطي أبو المنذر، وهو: ثقة.
* وقد قدم الكلام عن بقية أحاديث الباب والآثار الواردة فيه: في الباب السابق برقم (١٩٤)، في الرجل يتطوع في مكانه الذي صلى فيه المكتوبة، عند الحديثين رقم (١٠٠٦ و ١٠٠٧)، وقد تكلمت هناك عن فقه المسألة، فليراجع.