٢٤٧٣) [من طريق معمر]. وعبد الرزاق (٣/ ٥٦/ ٤٧٧١) و (٣/ ٦٥/ ٤٨١٢)، والحميدي (١/ ٥٤٤/ ٦٩٠) [من طريق عمرو]. وعبد بن حميد (٧٣٢) [من طريق معمر]. وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٥/ ٤١١/ ٣٠٥٧ و ٣٠٥٨)، وابن نصر المروزي في قيام الليل (٥٥ - مختصره) [من طريق معمر]. وأبو العباس السراج في حديثه بانتقاء الشحامي (٢١٥٦ و ٢١٥٧) [من طريق معمر وسفيان]. والطبراني في الكبير (٢٣/ ١٩٤/ ٣٣١ و ٣٣٢) و (٢٣/ ٢٠٩/ ٣٦٥) [من طريق معمر وسفيان]. وابن عبد البر في التمهيد (١٤/ ١٨٢)، وأبو موسى المديني في اللطائف (٣٣٩).
• وروى هشام بن عمار عن ابن عيينة منه ركعتي الفجر فوهم عليه في موضعين؛ أسقط مَن بين عمرو بن دينار وابن عمر، وجعله من مسند ابن عمر، وإنما هو من مسند أخته حفصة.
أخرجه ابن ماجه (١١٤٣)، قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن ابن عمر؛ أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا أضاء له الفجر صلى ركعتين.
* وقد رواه ابن جريج عن عمرو بن دينار، واختلف عليه:
أ - فرواه عبد الرزاق، عن ابن جريج، قال: أخبرني عمرو بن دينار؛ أن ابن شهاب أخبره، عن ابن عمر قال:. . . فذكره بنحو رواية الحميدي عن ابن عيينة.
أخرجه عبد الرزاق (٣/ ٦٤/ ٤٨٠٨).
ب - وخالفه: يحيى بن سعيد الأموي [ليس به بأس، صاحب غرائب]، قال: ثنا ابن جريج، عن عمرو بن دينار، عن ابن عمر، قال: كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلي قبل الظهر ركعتين، وبعد الجمعة ركعتين، وبعد المغرب ركعتين، وبعد العشاء ركعتين.
أخرجه الطبراني في الكبير (١٢/ ٤٥٦/ ١٣٦٥٣)، بإسناد صحيح إلى الأموي.
ورواية عبد الرزاق أشبه بالصواب نه راوية ابن جريج وأعلم به من غيره.
ولا أدري ممن الوهم في إسقاط سالم من هذا الإسناد، أهم النساخ، أم من راوي المصنف المتكلم فيه، وهو إسحاق بن إبراهيم الدبري، فاللَّه أعلم.
ثم وجدت البخاري [فيما نقله الترمذي عنه في العلل] احتج بهذه الرواية على إعلال حديث ابن عيينة عن عمرو بن دينار، قال الترمذي في العلل (١٥٠) بعد حديث ابن عيينة: "سألت محمد بن إسماعيل عن هذا الحديث؟ فقال: لا أعرفه من حديث الزهري إلا من هذا الوجه، لا أعلم أحدًا رواه عن الزهري إلا عمرو بن دينار، وروى ابن جريج وغيره عن عمرو بن دينار عن الزهري عن ابن عمر، ولم يذكر: عن سالم".
قلت: البخاري نفسه هو من روى هذا الحديث في صحيحه من طريق عقيل بن خالد عن الزهري به مطولًا بذكر الركعتين بعد الجمعة، وبإثبات سالم في الإسناد، وتابعهما على ذلك: معمر بن راشد فرواه عن الزهري به مطولًا ومختصرًا، وكلاهما في مصنف عبد الرزاق، كما وقعت رواية ابن جريج السالفة الذكر في المصنف أيضًا، فكيف يُلتفت