للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

° هكذا رواه عن أيوب السختياني: حماد بن سلمة، فقال: عن أيوب عن ابن سيرين عن أم عطية، وأدرج خبر حفصة في خبر ابن سيرين عن أم عطية.

وفصله حماد بن زيد، فرواه عن أيوب عن ابن سيرين عن أم عطية في خروج العواتق، واعتزال الحيض المصلى فقط.

وعن أيوب عن حفصة بنت سيرين باسناديها جميعًا مفصلًا، وفيه قصة الجلباب.

* وممن رواه أيضًا: عن أيوب عن ابن سيرين عن أم عطية في خروج العواتق، واعتزال الحيض المصلى فقط:

سفيان بن عيينة، عن أيوب، عن محمد، قال: لقيت أم عطية، فقلت لها: هل سمعت من النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وكانت إذا ذكرته قالت: بِأَبَا [تعني: بأبي]، قال: "أخرجوا العواتقَ، وذواتِ الخدورِ فيشهدْنَ العيد، ودعوة المسلمين، وليعتزل الحُيَّضُ مصلى الناس".

أخرجه النسائي في المجتبى (٣/ ١٨٠/ ١٥٥٩)، وفي الكبرى (٢/ ٢٩٦/ ١٧٧٠)، وابن ماجه (١٣٠٨)، وابن الجارود (١٠٥)، وأبو العباس السراج في حديثه بانتقاء الشحامي (٢٢١٨)، والخطيب في المدرج (١/ ٥٢٦).

رواه عن ابن عيينة: قتيبة بن سعيد، ومحمد بن الصباح، وابن المقرئ محمد بن عبد اللَّه بن يزيد [وهم ثقات].

وهذا إسناد صحيح.

• وانظر فيمن وهم في إسناده على ابن سيرين وأيوب: علل الدارقطني (١٥/ ٣٧٣/ ٤٠٧٩).

* وممن رواه عن أيوب عن حفصة بإسناديها مفصلًا:

إسماعيل ابن علية، وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، وعبد الوارث بن سعيد، وسفيان بن عيينة [وعنه: الحميدي، ومحمد بن أبي عمر العدني، ومحمد بن الصباح]، ومعمر بن راشد [وهم ثقات أثبات، وفيهم ابن علية، وهو من أثبت الناس في أيوب]:

عن أيوب، عن حفصة [بنت سيرين]، قالت: كنا نمنع عواتقنا أن يخرُجْنَ، فقدمت امرأةٌ فنزلت قصر بني خلف، فحدَّثَت أن أختها كانت تحت رجل من أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قد غزا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ثنتي عشرة غزوة، وكانت أختي معه في ست غزوات، قالت: كنا نداوي الكلمى، ونقوم على المرضى، فسألَتْ أختي رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقالت: هل على إحدانا بأس إن لم يكن لها جلباب أن لا تخرج؟ قال: "لِتُلبِسها صاحبتُها من جلبابها، ولتشهد الخيرَ ودعوةَ المؤمنين".

[قالت حفصة:] فلما قدمَتْ أم عطية -رضي اللَّه عنهما- سألتُها، -أو قالت: سألناها-، فقالت: وكانت لا تذكر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أبدًا إلا قالت: بأبي، فقلنا: أسمعتِ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: كذا وكذا، قالت: نعم بأبي! فقال: "لِتخرُج العواتق ذوات الخدور -أو: العواتق وذوات الخدور-، والحُيَّض فيشهدن الخير ودعوة المسلمين، ويعتزلُ الحُيَّضُ المصلَّى"، فقلت

<<  <  ج: ص:  >  >>