للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[لأم عطية]: آلحائض؟ فقالت: أوليس تشهد عرفة، وتشهد كذا، وتشهد كذا!. لفظ ابن علية.

أخرجه البخاري (٣٢٤ و ٩٨٠ و ١٦٥٢)، والنسائي في المجتبى (١/ ١٩٣ - ١٩٤/ ٣٩٠) و (٣/ ١٨٠/ ١٥٥٨)، وفي الكبرى (٢/ ٢٩٦/ ١٧٦٩)، وابن خزيمة (٢/ ٣٦١/ ١٤٦٦)، وأحمد (٥/ ٨٤)، والحميدي (٣٦٥ و ٣٦٦)، وعبد الرزاق (٢/ ٣٠٢/ ٥٧٢٢)، وأبو العباس السراج في حديثه بانتقاء الشحامي (٢٢١٧)، والطبراني في الكبير (٢٥/ ٥٧/ ١٢٩) و (٢٥/ ٥٨/ ١٣٠)، وابن حزم في المحلى (٥/ ٨٧)، والبيهقي (٣/ ٣٠٦)، والخطيب في المدرج (١/ ٥٢٤ و ٥٢٧).

* تابع أيوب السختياني على هذا الوجه، لكن خالفه في الإسناد الأول:

هشام بن حسان [وعنه: عبد الرزاق]، فرواه عن حفصة بنت سيرين؛ أن امرأة حدثتها، قالت: غزا زوجي. . . فذكره بنحوه.

ثم قال: قالت حفصة: فقدمت علينا أم عطية. . .، وذكره بنحوه.

أخرجه عبد الرزاق (٣/ ٣٠٢/ ٥٧٢١).

هكذا أسقط المرأة المبهمة من الإسناد، وهي أخت الصحابية التي غزت مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فهل وقع ذلك من هشام، أم من رواة المصنف؟ فاللَّه أعلم.

* * *

١١٣٨ - . . . عاصم الأحول، عن حفصة بنت سيرين، عن أم عطية، قالت: كنا نُؤمر، بهذا الخبر، قالت: والحُيَّض يَكُنَّ خلف الناس، فيُكبِّرنَ مع الناس.

* حديث متفق على صحته

أخرجه البخاري (٩٧١)، ومسلم (١١/ ٨٩٠)، وأبو عوانة (١٨/ ٩٤/ ٢٣٣٨٦ - إتحاف)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٤٧٤/ ١٩٩٨)، وأبو العباس السراج في حديثه بانتقاء الشحامي (٢٢١٩)، والطبراني في الكبير (٢٥/ ٥٧/ ١٢٨) و (٢٥/ ٥٨/ ١٣١)، وفي الأوسط (٦/ ٢٧٣/ ٦٣٩٤)، والبيهقي (٣/ ٣٠٦).

رواه عن عاصم بن سليمان الأحول: زهير بن معاوية، وحفص بن غياث، والحسن بن صالح بن حي، وعلي بن مسهر [وهم ثقات].

وهكذا رواه أبو داود من طريق زهير مختصرًا، ولفظه بتمامه [عند مسلم]: كنا نُؤمَر بالخروج في العيدين، والمخبَّأةُ، والبكرُ، قالت: الحُيَّضُ يخرُجنَ فيكُنَّ خلف الناس، يُكبِّرنَ مع الناس.

ولفظ حفص [عند البخاري]: كنا نُؤمر أن نخرُج يوم العيد، حتى نُخرِجَ البكرَ من خِدرها، حتى نخرج الحُيَّضَ، فيكُنَّ خلفَ الناس، فيُكبِّرْنَ بتكبيرهم، ويدعون بدعائهم، يرجون بركةَ ذلك اليوم وطُهرَته.

<<  <  ج: ص:  >  >>