للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مسعود، قال: "نعم، ائذنوا لها"، فأُذِن لها، قالت: يا نبي اللَّه! إنك أمرتَ اليوم بالصدقة، وكان عندي حُلي لي، فأردتُ أن أتصدَّق به، فزعم ابن مسعود أنه وولده أحقُّ من تصدقتُ به عليهم، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "صدق ابن مسعود، زوجُك وولدُك أحقُّ من تصدقتِ به عليهم".

أخرجه البخاري (٣٠٤) [باللفظ الثاني]، و (٩٥٦) [باللفظ الأول]، و (١٤٦٢) [باللفظ الثالث]، و (١٩٥١) [مختصرًا]، و (٢٦٥٨) [مختصرًا]. ومسلم (٨٠) [ولم يسق لفظه، وإنما أحال على لفظ حديث ابن عمر (٧٩)، ويأتي عند أبي داود برقم (٤٦٧٩)]. وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (١/ ١٥٨/ ٢٤٢)، وابن خزيمة (٢/ ٣٤٢/ ١٤٣٠) و (٣/ ٢٦٩/ ٢٠٤٥) و (٤/ ١٠٧/ ٢٤٦٢)، وابن حبان (١٣/ ٥٤/ ٥٧٤٤)، وأبو عبيد القاسم بن سلام في الأموال (١٨٧٨)، والبزار (١/ ٤٥٠/ ٩٥٠ - كشف الأستار)، وأبو العباس السراج في حديثه بانتقاء الشحامي (٢٢٠٩)، وابن المنذر في الأوسط (٢/ ٢٠٢/ ٧٨١) و (٤/ ٢٥٧/ ٢١١٦) و (٤/ ٣٨٤/ ٢٣٢٢)، وابن منده في الإيمان (٢/ ٦٨٠/ ٦٧٤)، والبيهقي (١/ ٣٠٨) و (٣/ ٢٨٠) و (٤/ ٢٣٥)، والبغوي في شرح السُّنَّة (١/ ٣٦/ ١٩)، وقال: "هذا حديث متفق على صحته"، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٢/ ٢٢).

وانظر لزامًا: تحفة الأشراف مع النكت الظراف (٣/ ٤٣٨ - ٤٤١/ ٤٢٧١).

• تابع ابن أبي مريم عليه: عيسى بن مينا قالون [صدوق. الجرح والتعديل (٦/ ٢٩٠)، السير (١٠/ ٣٢٦)، تاريخ الإسلام (١٥/ ٣٥١)، اللسان (٦/ ٢٨٦)، الثقات لابن قطلوبغا (٧/ ٤٦٧)]، رواه عن محمد بن جعفر بن أبي كثير به.

أخرجه أبو عوانة (٥/ ٣٨١/ ٥٦٤٢ - إتحاف)، والبيهقي في المعرفة (١/ ٣٦٦/ ٤٦٨)، وفي الآداب (٣٣٥).

* ورواه إسماعيل بن جعفر، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي، ويحيى بن سعيد القطان، وأبو أسامة حماد بن أسامة، وعبد اللَّه بن الحارث المخزومي، وعبد الرزاق بن همام، وعبد اللَّه بن وهب، وأبو عامر عبد الملك بن عمرو العقدي، وأنس بن عياض، وعبد اللَّه بن مسلمة القعنبي، وروح بن عبادة، ووكيع بن الجراح، وأبو عاصم النبيل الضحاك بن مخلد، وأبو المنذر إسماعيل بن عمر الواسطي [وهم ثقات]، وغيرهم [بألفاظ متقاربة، مطولًا ومختصرًا]:

عن داود بن قيس [الفراء]، عن عياض بن عبد اللَّه بن سعد، عن أبي سعيد الخدري؛ أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يخرج يوم الأضحى ويوم الفطر، فيبدأ بالصلاة، فإذا صلى صلاته وسلم، قام فأقبل على الناس وهم جلوس في مصلاهم [وفي رواية الدراوردي: فيصلي بالناس تيك الركعتين، فإذا جلس في الثانية وسلم، قام فاستقبل الناس بوجهه، والناس جلوس] [وفي رواية يحيى القطان: فيقوم قائمًا، فيستقبل الناس بوجهه]، فإن كان له حاجةٌ ببعثٍ ذكره للناس، أو كانت له حاجةٌ بغير ذلك أمرهم بها، وكان يقول: "تصدَّقوا، تصدَّقوا، تصدَّقوا"، وكان أكثر من يتصدَّق النساءُ، ثم ينصرف.

<<  <  ج: ص:  >  >>