٢٩٢٩ - إتحاف)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٤٧٠/ ١٩٨٩)، وابن خزيمة (٢/ ٣٤٨/ ١٤٤٤) و (٢/ ٣٥٦/ ١٤٥٩)، وأحمد (٣/ ٢٩٦)، وعبد الرزاق (٣/ ٢٧٨/ ٥٦٣١)، وجعفر الفريابي في أحكام العيدين (٩٣ و ٩٥)، وابن المنذر في الأوسط (٤/ ٢٧٠/ ٢١٤٣) و (٤/ ٢٨٥/ ٢١٧٧)، والطحاوي (٤/ ٣٥٣)، والحسن بن رشيق العسكري في جزئه (٦٩)، وابن حزم في المحلى (٥/ ٨٨)، والبيهقي (٣/ ٢٩٨)، وابن عبد البر في التمهيد (١٠/ ٢٦٣) و (١٢/ ١٠)، والبغوي في الشمائل (٤٧٤).
رواه عن ابن جريج: عبد الرزاق بن همام، ومحمد بن بكر، وهشام بن يوسف الصنعاني، وأبو عاصم النبيل الضحاك بن مخلد، وعبد اللَّه بن وهب، وروح بن عبادة، وأبو قرة موسى بن طارق.
رواه أبو داود عن أحمد، عن عبد الرزاق وابن بكر به.
ولفظ عبد الرزاق بتمامه [عند البخاري (٩٧٨)، ومسلم]: قام النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم الفطر فصلى، فبدأ بالصلاة [قبل الخطبة]، ثم خطب [الناس]، فلما فرغ [نبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-] نزل، فأتى النساء فذكَّرهنَّ، وهو يتوكأ على يد بلال، وبلالٌ باسطٌ ثوبَه يلقي فيه النساءُ الصدقةَ.
قلت لعطاء: زكاةَ يوم الفطر؟ قال: لا، ولكن صدقةً يتصدَّقنَ [بها] حينئذٍ، تلقي [المرأة] فتخها، ويلقين، [ويَلقين].
قلت [لعطاء]: أترى حقًا على الإمام ذلك، ويذكِّرُهنَّ؟ [عند مسلم: أحقًا على الإمام الآن أن يأتي النساءَ حين يفرُغ، فيذكِّرهن؟]، قال: [إي لعمري]؛ إنه لحق عليهم، وما لهم لا يفعلونه.
* ورواه أيضًا: ابن جريح: أخبرني عطاء، عن ابن عباس، وعن جابر بن عبد اللَّه الأنصاري، قالا: لم يكن يؤذَّن يوم الفطر، ولا يوم الأضحى، ثم سألته بعد حين عن ذلك؟ فأخبرني، قال: أخبرني جابر بن عبد اللَّه الأنصاري؛ أن لا أذان للصلاة يوم الفطر، حين يخرج الإمام، ولا بعدما يخرج، ولا إقامة، ولا نداء، ولا شيء، لا نداء يومئذٍ، ولا إقامة.
أخرجه البخاري (٩٦٠)، ومسلم (٨٨٦/ ٥)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٤٧١/ ١٩٩١)، وأحمد (١/ ٢٤٢)، وعبد الرزاق (٣/ ٢٧٧/ ٥٦٢٧)، والبزار (١١/ ٣٥٥/ ٥١٧٧)، وابن المنذر في الأوسط (٤/ ٢٥٨/ ٢١٢٠)، والبيهقي (٣/ ٢٨٤).
رواه عن ابن جريج: عبد الرزاق بن همام، وهشام بن يوسف الصنعاني، ومحمد بن بكر، وأبو عاصم النبيل الضحاك بن مخلد، ومحمد بن ربيعة الكلابي.
* وله طرق أخرى عن عطاء:
١ - فقد رواه عبد الملك بن أبي سليمان العرزمي، عن عطاء، عن جابر بن عبد اللَّه، قال: شهدت مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الصلاة يوم العيد، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة، بغير أذانٍ ولا إقامةٍ، ثم قام متوكئًا على بلال، فأمر بتقوى اللَّه، [وفي رواية: فحمد اللَّه، وأثنى عليه]،