وكان يخرج الى العيدين ماشيًا، ويرجع ماشيًا، وكان يكبِّر بين أضعاف الخطبة، ويكثر التكبير في الخطبة للعيدين.
تقدم تخريجه مطولًا في الشواهد تحت الحديث رقم (٥٢٠)، وهو حديث منكر.
٢ - حديث أبي رافع:
يرويه يحيى بن عبد الحميد الحماني [صدوق حافظ؛ إلا أنه اتُّهم بسرقة الحديث]: ثنا مندل بن علي، عن محمد بن عبيد اللَّه بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده؛ أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يخرج إلى العيدين ماشيًا، ويصلي بغير أذان ولا إقامة، ثم يرجع ماشيًا في طريق آخر.
أخرجه الطبراني في الكبير (١/ ٣١٨/ ٩٤٣).
• ورواه عبد العزيز بن الخطاب [ثقة]، قال: حدثنا مندل، عن محمد بن عبيد اللَّه بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده؛ أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يأتي العيد ماشيًا، ويرجع في غير الطريق الذي ابتدأ فيه.
أخرجه ابن ماجه (١٢٩٧ و ١٣٠٠)، والبزار (٩/ ٣٢٦/ ٣٨٨٠).
وهو حديث منكر، تقدم تخريجه تحت الحديث رقم (١١٤٨).
٣ - حديث أبي هريرة:
رواه يونس بن محمد المؤدب، وأبو تُميلة يحيى بن واضح، ومحمد بن الصلت [وهم ثقات]:
ثلاثتهم: عن فليح بن سليمان، عن سعيد بن الحارث، عن أبي هريرة، قال: كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا خرج إلى العيدين رجع في غير الطريق الذي خرج منه.
أخرجه من طريق المؤدب: ابن خزيمة (٢/ ٣٦٢/ ١٤٦٨)، وابن حبان (٧/ ٥٤/ ٢٨١٥)، والحاكم (١/ ٢٩٦)، وأحمد (٢/ ٣٣٨)، وابن بشران في الأمالي (١٤٤٦)، والبيهقي (٣/ ٣٠٨)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٤/ ٣١٣/ ١١٥٨)، وفي الشمائل (٦٤٧).
وأخرجه من طريق أبي تمبلة: ابن ماجه (١٣٠١)، وابن شبة في أخبار المدينة (١/ ٨٨/ ٣٩٥)، والبيهقي (٣/ ٣٠٨).
وأخرجه من طريق ابن الصلت: الترمذي (٥٤١)، والدارمي (١/ ٤٦٠/ ١٦١٣)، وابن المنذر في الأوسط (٤/ ٢٩٦/ ٢١٩٠)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (٢/ ١٤٩)، والبيهقي (٣/ ٣٠٨)، وأبو علي الجياني في تقييد المهمل (٢/ ٥٩٥)، وزاهر بن طاهر الشحامي في تحفة العيد (٥٩)، والمزي في التهذيب (١٠/ ٣٨٠)، وابن حجر في التغليق (٢/ ٣٨٣).
* وقد اختلف في هذا الحديث على يونس المؤدب وأبي تُميلة:
فرواه أحمد بن حنبل [ثقة حافظ، ثبت حجة، إمام فقيه]، وعلي بن معبد بن نوح [ثقة]، ومحمد بن عبيد اللَّه بن يزيد أبو جعفر بن أبي داود ابن المنادي [ثقة]، وأبو الأزهر أحمد بن الأزهر [ثقة، كتابه أصح، وكان لا يحفظ، ربما لقِّن، واختصه عبد الرزاق