للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مسلم (٢/ ٤٩١/ ٢٥٣٩)، والنسائي في المجتبى (٣/ ١٣٦/ ١٤٧٨)، وفي الكبرى (٣/ ٣٢٧/ ٢٠٥٤ - ط. التأصيل) و (٣/ ٣٤٢/ ٢٥٨١ - ط. التأصيل) (٢/ ٣٤١/ ١٨٧٦ - ط. الرسالة). وابن خزيمة (٢/ ٣١٥/ ١٣٨٠ و ١٣٨١)، وأحمد (٣/ ٣٧٤ و ٣٨٢)، والطيالسي (٣/ ٣١٢/ ١٨٦١)، والطبراني في الدعاء (٢٢٢٨)، وابن أخي ميمي الدقاق في فوائده (١١)، واللالكائي في أصول الاعتقاد (٦/ ١١٩٥/ ٢٢٦٤)، وأبو نعيم في الحلية (٦/ ٢٨٣)، والبيهقي في السنن (٣/ ٣٢٤)، وفي المعرفة (٣/ ٧٦/ ١٩٧٦)، وفي إثبات عذاب القبر (٨٤)، وفي البعث والنشور (١٩٠).

رواه عن هشام الدستوائي: إسماعيل بن علية [وهذا لفظه، وهو بتمامه عند مسلم وغيره]، وعبد الملك بن الصباح المسمعي، وأبو علي الحنفي عبيد اللَّه بن عبد المجيد، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وأبو داود الطيالسي، ووهب بن جرير، وكثير بن هشام، وأبو قَطَن عمرو بن الهيثم، وشعيب بن إسحاق [وهم ثقات]، وحجاج بن نصير [ضعيف].

ولفظ ابن علية بتمامه [عند مسلم]: كسفت الشمس على عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في يوم شديد الحر، فصلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بأصحابه، فأطال القيام، حتى جعلوا يخِرُّون، ثم ركع فأطال، ثم رفع فأطال، ثم ركع فأطال، ثم رفع فأطال، ثم سجد سجدتين، ثم قام فصنع نحوًا من ذاك، فكانت أربع ركعات، وأربع سجدات، ثم قال: "إنه عُرِض عليَّ كل شيءٍ تُولَجُونه، فعُرِضت عليَّ الجنة، حتى لو تناولتُ منها قِطفًا أخذته -أو قال: تناولت منها قطفًا- فقَصُرت يدي عنه، وعُرِضت عليَّ النار، فرأيت فيها امرأة من بني إسرائيل تُعذب في هرةٍ لها، ربطتها فلم تطعمها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض، ورأيت أبا ثمامة عمرو بن مالك يجرُّ قُصبَه في النار، وإنهم كانوا يقولون: إن الشمس والقمر لا يخسفان إِلَّا لموت عظيم، وإنهما آيتان من آيات اللَّه يريكموهما، فإذا خسفا فصلوا حتى تنجلي".

وفي رواية عبد الأعلى [عند ابن خزيمة]، والطيالسي، وكثير [عند أحمد]، ووهب [عند اللالكائي]، وشعيب [عند الدقاق]، وحجاج [عند أبي نعيم]: "ثم عرضت عليَّ النار، فجعلت أتأخر خيفة [وفي رواية الطيالسي ووهب وكثير وشعيب: رهبة أن] تغشاكم، ورأيت فيها امرأةً حميرية سوداء طويلة، تُعذَّب في هرة لها. . . "، وكذا قال عبد الملك بن الصباح [عند مسلم]: "امرأة حميرية سوداء طويلة".

وذكر الطيالسي وكثير ووهب وأبو علي الحنفي وشعيب وحجاج؛ أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- جعل يتقدم، وجعل يتأخر في صلاته.

• ورواه بمعناه مقطعًا: ابن لهيعة [وهو ضعيف]، عن أبي الزبير، قال: سألت جابرًا عن خسوف الشمس والقمر؟. . .

أخرجه أحمد (٣/ ٣٣٥ و ٣٤٩).

* * *

١١٨٠ - . . . يونس، عن ابن شهاب: أخبرني عروة بن الزبير، عن عائشة

<<  <  ج: ص:  >  >>