لا تنكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتموهما فافزعوا إلى الصلاة".
ورواه سفيان بن حسين [عند ابن خزيمة (١٣٧٩)، ومختصرًا عند الترمذي (٥٦٣)، والنسائي في الكبرى (١٨٩٤)] بنحو رواية الجماعة، وقال فيه: قرأ قراءة يجهر فيها، وفي آخره: قال: وذلك أن إبراهيم كان مات يومئذ، فقال الناس: إنما كان هذا لموت إبراهيم [وعلقه البخاري في الصحيح بعد (١٠٦٦)].
ولفظ سليمان بن كثير [عند النسائي في الكبرى (١٨٩٣)]: انخسفت الشمس على عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فكبر وكبر الناس معه، وجهر بالقراءة [وعلقه البخاري في الصحيح بعد (١٠٦٦)].
ولفظه مطولًا [عند أحمد (٦/ ٧٦)]: خسفت الشمس على عهد النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فأتى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- المصلى، فكبر وكبر الناس، ثم قرأ فجهر بالقراءة، وأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم رفع رأسه، فقال: "سمع اللَّه لمن حمده"، ثم قام فقرأ فأطال القراءة، ثم ركع فأطال الركوع، ثم رفع رأسه، ثم سجد، ثم قام، ففعل في الثانية مثل ذلك، ثم قال: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات اللَّه -عزَّ وجلَّ- لا ينخسفان لموت أحد، ولا لحياته، فإذا فعلوا ذلك، فافزعوا إلى الصلاة".
أخرجه مطولًا أو مختصرًا: البخاري (١٠٤٦ و ١٠٤٧ و ١٠٥٨ و ١٠٦٥ و ١٠٦٦ و ٣٢٠٣)، ومسلم (٩٠١/ ٤ و ٥)، وأبو عوانة (٢/ ٩٩/ ٢٤٥٠) و (٢/ ١٠١/ ٢٤٥٦)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٤٨٧/ ٢٠٣٠ و ٢٠٣١)، وأبو داود (١١٨٨ و ١١٩٠)، والترمذي (٥٦١ و ٥٦٣)، وقال في الموضعين: "هذا حديث حسن صحيح". وأبو علي الطوسي في مستخرجه عليه "مختصر الأحكام" (٣/ ١٠٨/ ٥٢٨)، والنسائي في المجتبى (٣/ ١٢٧/ ١٤٦٥) و (٢٨/ ١٣/ ١٤٦٦) و (٣/ ١٧٣/ ١٤٣٢) و (٣/ ١٤٨/ ١٤٩٤) و (٣/ ١٥٠/ ١٤٩٧)، وفي الكبرى (١/ ٢٧٥/ ٥٠٦) و (٢/ ٣٣٤/ ١٨٦١ و ١٨٦٢) و (٢/ ٣٣٩/ ١٨٧١) و (٢/ ٣٥٠/ ١٨٩٢ - ١٨٩٤) و (٢/ ٣٥١/ ١٨٩٧) [(٢/ ٢٧٨/ ٥٨٧) و (٣/ ٣٢٣/ ٢٠٤٨) و (٣/ ٣٣٧/ ٢٠٧٣)(٣/ ٣٤١/ ٢٠٧٧ - ٢٠٧٩)(٣/ ٣٤٥/ ٢٠٨٥) ط. التأصيل]. وابن خزيمة (٢/ ٣١٤/ ١٣٧٩) و (٢/ ٣٢٨/ ١٣٩٨)، وابن حبان (٧/ ٨٤/ ٢٨٤٢) و (٧/ ٩٢ و ٩٣/ ٢٨٤٩ و ٢٨٥٠)، والحاكم (١/ ٣٣٤)(٢/ ١٣٢/ ١٢٥٥ - ط الميمان). وأحمد (٦/ ٦٥ و ٧٦ و ٨٧ و ١٦٨)، وإسحاق بن راهويه (٢/ ١٢٢ و ١٢٣/ ٥٩٧ - ٥٩٩) و (٢/ ١٤٩/ ٦٤٠) و (٢/ ١٥٠/ ٦٤٢)، وعبد الرزاق (٣/ ٩٦/ ٤٩٢٢)، وابن المنذر في الأوسط (٥/ ٢٩٥/ ٢٨٩١) و (٥/ ٢٩٨/ ٢٨٩٦) و (٥/ ٢٩٩/ ٢٨٩٧)، والطحاوي (١/ ٣٣٣)، والطبراني في الدعاء (٢٢١٨ و ٢٢٢٣ و ٢٢٢٤ و ٢٢٤٠)، وفي مسند الشاميين (٤/ ١٢٦/ ٢٩٠٦)، وفي الأوسط (٩/ ٧٤/ ٩١٦١)، والدارقطني (٢/ ٦٢ و ٦٣)، والبيهقي في السنن (٣/ ٣٢٠ و ٣٢٢ و ٣٣٥ و ٣٣٦ و ٣٤٢)، وفي المعرفة (٣/ ٧٢/ ١٩٦٦)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٤/ ٣٨١/ ١١٤٦).