للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* ولم ينفرد الزهري بهذا الحديث عن عروة:

١ - فقد رواه مالك بن أنس، وعبد اللَّه بن نمير، وعبدة بن سليمان، وعبد اللَّه بن المبارك، ومحمد بن بشر العبدي، وزائدة بن قدامة، وعيسى بن يونس، وسفيان الثوري [وعنه: أبو حذيفة موسى بن مسعود النهدي، ومؤمل بن إسماعيل]، ومحمد بن فضيل، وسفيان بن عيينة، ومعمر بن راشد، وحماد بن سلمة، وأبو معاوية محمد بن خازم الضرير، ومحمد بن إسحاق:

عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: خسفت الشمس في عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلي، فأطال القيام جدًا، ثم ركع، فأطال الركوع جدًا، ثم رفع رأسه، فأطال القيام جدًا، وهو دون القيام الأول، ثم ركع فأطال الركوع جدًا، وهو دون الركوع الأول، ثم سجد [قال ابن المبارك: ثم انحدر بالسجود فسجد]، ثم قام، فأطال القيام وهو دون القيام الأول، ثم ركع، فأطال الركوع وهو دون الركوع الأول، ثم رفع رأسه، فقام فأطال القيام وهو دون القيام الأول، ثم ركع، فأطال الركوع وهو دون الركوع الأول، ثم سجد [قال ابن المبارك: فانحدر بالسجود فسجد]، ثم انصرف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وقد تجلت الشمس، فخطب الناس، فحمد اللَّه وأثنى عليه، ثم قال: "إن الشمس والقمر من آيات اللَّه، وأنهما لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتموهما فكبروا، وادعوا اللَّه، وصلوا، وتصدَّقوا، يا أمة محمد! إنْ مِن أحدٍ أغيرَ من اللَّه أن يزني عبده، أو تزني أمته، يا أمة محمد! واللَّه لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرًا، ولضحكتم قليلًا، ألا هل بلغت؟ ". لفظ ابن نمير وابن المبارك، وقريب منه لفظ عبدة، وفي رواية مالك وابن المبارك وزائدة وعيسى: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات اللَّه".

وزاد أبو معاوية [عند مسلم]: "أما بعد، فإن الشمس والقمر من آيات اللَّه"، وزاد أيضًا: ثم رفع يديه، فقال: "اللَّهُمَّ هل بلغت".

ولفظ ابن فضيل [عند أحمد (٦/ ٣٢)] مختصر، وبدون الخطبة.

أخرجه البخاري (١٠٤٤ و ١٠٥٨ و ٥٢٢١ و ٦٦٣١)، ومسلم (٩٠١/ ١ و ٢)، وأبو عوانة (٢/ ٩٨/ ٢٤٤٦ و ٢٤٤٧) و (٢/ ١٠٥/ ٢٤٦٦)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٤٨٦/ ٢٠٢٧ و ٢٠٢٨)، ومالك في الموطأ (١/ ٢٦٠/ ٥٠٧)، وأبو داود (١١٨٧ و ١١٩١)، والنسائي في المجتبى (٣/ ١٣٢/ ١٤٧٤) و (٣/ ١٥٢/ ١٥٠٠)، وفي الكبرى (٢/ ٣٣٩/ ١٨٧٢) و (٢/ ٣٥٣/ ١٩٠٠) و (٧/ ١٦٢/ ٧٧٠٦ - النعوت). وفي الرقاق من الكبرى (١١/ ٥٧٨/ ١٧١٦٧ - تحفة) (١١/ ٥٤٥/ ٢٦٩ - ط. التأصيل) (١٠/ ٣٧٨/ ١١٧٦٨ - ط. الرسالة). والدارمي (١/ ٤٣٢/ ١٥٢٩) (١٦٧٣ - ط. البشائر). وابن خزيمة (٢/ ٣١٤/ ١٣٧٨ م) و (٢/ ٣٢٢/ ١٣٩١) و (٢/ ٣٢٤/ ١٣٩٥)، وابن حبان (٧/ ٨٩/ ٢٨٤٥) و (٧/ ٩٠/ ٢٨٤٦)، وابن الجارود (٢٥٠)، والحاكم (١/ ٣٣٤) (٢/ ١٣٤/ ١٢٥٨ - ط. الميمان). وأحمد (٦/ ٣٢ و ١٦٤ و ١٦٨)، والشافعي في الأم (٧/ ١٦٩)، وفي السنن (٤٦ و ٥١)،

<<  <  ج: ص:  >  >>