تعال فاقتله. . ."، وفي آخره: "ثم على إثر ذلك القبض"، ثم قبض أطراف أصابعه.
أخرجه ابن حبان (٧/ ١٠١/ ٢٨٥٦)، وأحمد (٥/ ١٧)، وابنه عبد اللَّه في زيادات المسند (٥/ ١٧)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٣٢٩ و ٣٣٢)، وفي المشكل (٧/ ٣٩٨/ ٢٩٥٥)، والطبراني في الكبير (٧/ ١٩٠/ ٦٧٩٨)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٥/ ٢٨٤٤/ ٦٧١٠).
* ورواه وكيع بن الجراح، وأبو نعيم الفضل بن دكين، ومحمد بن يوسف الفريابي، وأبو أحمد الزبيري، وغيرهم:
عن سفيان الثوري، عن الأسود بن قيس، عن ثعلبة بن عباد، عن سمرة بن جندب، قال: صلى بنا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في كسوفٍ لا نسمع له صوتًا.
أخرجه الترمذي (٥٦٢)(٢/ ٤٧/ ٥٦٨ - ط. التأصيل)(٤٥/ ب - الكروخي). وأبو علي الطوسي في مستخرجه عليه "مختصر الأحكام" (٣/ ١١١/ ٥٢٩)، والنسائي في المجتبى (٣/ ١٤٨/ ١٤٩٥)، وفي الكبرى (٢/ ٣٥٠/ ١٨٩٥)، وابن ماجه (١٢٦٤)، وابن حبان (٧/ ٩٤/ ٢٨٥١)، والحاكم (١/ ٣٣٤)(٢/ ١٣٣/ ١٢٥٧ - ط. الميمان). وأحمد (٥/ ١٤ و ١٩)، وابن أبي شيبة (٢/ ٢٢٠/ ٨٣٢٩)، وأبو بكر ابن أبي مريم فيما رواه من حديث الفريابي عن الثوري (٢٣٩)، والروياني (٨٤٣)، وابن المنذر في الأوسط (٥/ ٢٩٧ - ٢٩٨/ ٢٨٩٥)، والطحاوي (١/ ٣٣٣)، وأبو جعفر ابن البختري في الرابع من حديثه (٢٠٩)(٤٥٣ - مجموع مصنفاته). والطبراني في الكبير (٧/ ١٨٨/ ٦٧٩٦)، وابن عبد البر في التمهيد (٩/ ٣٠٣)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٤/ ٣٨١/ ١١٤٥).
• ورواه أبو داود عمر بن سعد الحفري [ثقة عابد، من أصحاب الثوري، مقدَّم فيه على قبيصة وطبقته]، عن سفيان، عن الأسود بن قيس، عن ثعلبة بن عباد، عن سمرة، أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- خطب حين انكسفت الشمس، فقال: "أما بعد".
أخرجه النسائي في المجتبى (٣/ ١٥٢/ ١٥٠١)، وفي الكبرى (٢/ ٣٥٤/ ١٩٠١)، وأحمد (٥/ ١٦)، وابن أبي شيبة (٥/ ٢٥٨/ ٢٥٨٥٣)، وتمام في الفوائد (١٣٧)، وأبو نعيم فى الحلية (٧/ ١١٧)، والبيهقي (٣/ ٣٣٩).
• تابعه على هذا اللفظ المختصر: قبيصة بن عقبة [ثقة، يخطئ في حديث الثوري]، قال: حدثنا سفيان به نحوه.
أخرجه أبو حامد ابن الشرقي في مسنده الصحيح (١٧ - منتقى منه)، قال: حدثنا أحمد بن يوسف [السلمي: ثقة حافظ]: حدثنا قبيصة به.
• وقد رواه بتمامه عن الثوري:
عبد اللَّه بن المبارك [ثقة ثبت حجة، إمام فقيه]، عن سفيان، عن الأسود بن قيس، عن ثعلبة بن عباد العبدي، قال: صمعت سمرة بن جندب في خطبته، يقول:. . . فذكر الحديث بطوله بنحو رواية الجماعة عن الأسود، وفيه: فإذا المسجد ملآن يتأزز، وفيه: